أطلقت اليوم الأثنين 6 ديسمبر 2021 السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، والسفير كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي في مصر ، والسفير رامون خيل كاساريس سفير إسبانيا في مصر
مشروع “تعزيز حوكمة الهجرة من خلال الدعم المؤسسي” CONMIGO، وذلك بمقر وزارة الخارجية، بحضور رؤساء وممثلين عن وكالات ومنظمات الأمم المتحدة في مصر، والسفارات الأجنبية، إضافة إلى ممثلي عدد من الوزارات أعضاء اللجنة الوطنية، ولفيف من المسئولين والاعلاميين.
والمشروع هو استكمال للشراكة بين اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والاتحاد الأوروبي، والتعاون الاسباني.
ويهدف إلى تعزيز قدرات الجهات الوطنية وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال حوكمة الهجرة، وتعزيز الأطر السياسية والتشريعية والمؤسسية والتنظيمية في مجال حوكمة الهجرة.
هذا، بالإضافة إلى رفع الوعي بقضية الهجرة غير الشرعية من خلال القيام بزيارات ميدانية الى المحافظات والقرى المصدرة للهجرة غير الشرعية للتوعية بخطورتها.
وستشارك عدة جهات وطنية في تنفيذ مشروع CONMIGO مثل وزارة القوى العاملة، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري والمجلس القومي لحقوق الانسان وذلك بالتعاون مع نظيراتها الاسبانية.
وأشارت السفيرة جبر إلى أن أنشطة المشروع تأتي وفقاً للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية 2026-2026 التي اعدتها اللجنة الوطنية التنسيقية وخطة العمل الوطنية 2021-2023، واستناداً إلى الأولويات الوطنية.
وأضافت، بأن هذا المشروع الممول من الجانب الإسباني، هو أحد المشروعات السبع ضمن برنامج “تعزيز الاستجابة لمواجهة تحديات الهجرة الى مصر” في إطار صندوق الطوارئ الأوروبي الخاص بإفريقيا.
وفي الختام، ثمنت السفيرة نائلة جبر أهمية الشراكة القائمة مع الاتحاد الأوروبي والجانب الإسباني.
وأكد السفير رامون كاساريس على النمط المشترك للهجرة في كل من مصر وإسبانيا، باعتبارهما من البلدان المصدرة والمستقبلة والعبور. وذكر إن المشروع سيبني على هذا الطابع المشترك من أجل تبادل مثمر للخبرات.
وأوضح أن إسبانيا ملتزمة بالاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، ومن ثم، فهي تدعم هجرة العمالة الجيدة بوصفها مصدرا للازدهار بالنسبة للبلدان المصدرة والمستقبلة وتحارب تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر ومخاطر الهجرة غير الشرعية/ غير النظامية.
واختتم بتوجيه الشكر إلى الاتحاد الأوروبي من خلال دعمه للمشروع و اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية و الاتجار بالبشر بالإضافة إلي الجهات الوطنية المعنية بهذه الشراكة.
فيما قال السفير كريستيان برجر إن إطلاق هذا المشروع هو استكمال إيجابي وبناء للحوار الثالث بين الاتحاد الأوروبي ومصر بشأن الهجرة والذي عُقد في نوفمبر 2021.
وكانت إحدى النقاط الرئيسية التي تحدثت عنها المفوضة الأوروبية إيلفا جوهانسون في سياق حوار الهجرة، هي أن الهجرة ظاهرة طبيعية،
ومن ثم فمن الأهمية بمكان تعزيز الإدارة المنظمة للهجرة، والتي يمكن أن تؤدي إلى وضع يعود بالنفع على كل من البلدان المستقبلة والمصدرة.
وتابع “وستعمل الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي (AECID) بشكل مباشر مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة و منع الهجرة غير الشرعية و الاتجار بالبشر لإقامة تعاون بين النظراء لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات”.
وأصاف “ومن ثم يسهم المشروع في “تسهيل الهجرة وتنقل الأشخاص بشكل منظم وآمن ومسؤول” من خلال تنفيذ بناء و فعال و موجه لتعزيزالقدرات و ذلك في إطار الهدف رقم 16 من أهداف التنمية المستدامة – السلام و العدل