تبدأ اليوم الأربعاء الكنيسة الأرثوذكسية صوم الميلاد 24 نوفمبر الجارى حتى يوم 7 يناير المقبل،
حيث تصوم الكنيسة لاستقبال ذكرى ميلاد يسوع المسيح، كما صام موسى 40 يوما قبل أن يتسلم كلمة الله المكتوبة،
حسبما ذكر كتاب السنكسار، كما تصوم 3 أيام تذكار معجزة نقل جبل المقطم فى وقت القديس سمعان الخراز.
ويعتبر صوم الميلاد من صيام الدرجة الثانية، لأن العقيدة المسيحية تسمح خلاله بأكل السمك، عدا يومى الأربعاء والجمعة.
خلال فترة صوم الميلاد تسمح الكنيسة بتناول السمك
و”صوم الميلاد” من الدرجة الثانية، خلال فترة صوم الميلاد تسمح الكنيسة بتناول السمك، على خلاف الصوم الكبير،
الذى ينتهى بعيد القيامة، تمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك تمامًا، لأنه يعد صومًا من صيام الدرجة الأولى،
وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف عن الأقباط بسبب كثرة أيام الصوم،
واحتياج البعض للبروتين الحيواني.
وستكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبى، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات
وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة.