تعرف على الأمراض الجلدية التي يسببها التدخين ..وطرق الوقاية منها

كتب/ محمد يوسف

كشف الدكتور محمد علي أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل أن التدخين يؤثر بشكل كبير جدا في جلد الإنسان فهو لا يتسبب فقط في زيادة حدوث التجاعيد لدوره في تسريع أكسدة الخلايا،
بل يتسبب في حدوث مشاكل أكثر خطورة، منها أن دخان السجائر يرتبط بالعديد من الآثار الضارة على صحة البشرة منها الشيخوخة المبكرة، مثل تصبغ الجلد، وحب الشباب، والتهاب الأوعية الدموية، وأنواع من سرطان الجلد،
وهو ما يعزز أهمية التوعية حول الأمراض الجلدية المحتملة جراء التدخين التقليدي.
وطالب الدكتور محمد علي بتشجيع المرضى المدخنين على الإقلاع عن هذه العادة بصرف النظر عن طبيعة مرضهم وعمّا إذا كانوا يعانون من أية مشاكل جلدية أم لا،
موضحا أنه خلافاً للاعتقاد الشائع، فإن النيكوتين، على الرغم من عدم خلوه تماماً من المخاطر واحتمالية تسببه في الإدمان، إلا أنه ليس السبب الرئيس للأمراض المرتبطة بالتدخين بما فيها الأمراض الجلدية؛
حيث أن الدخان المنبعث من حرق التبغ في السجائر التقليدية، يولد أكثر من 100 مادة سامة تم تحديدها على أنها الأسباب الرئيسة وراء المشكلات الصحية المتعلقة بالتدخين.
وأشار الدكتور محمد على إلى انه في الوقت الذي لا يستطيع فيه الكثيرون الإقلاع عن التدخين برغم محاولاتهم، بالإضافة لعدد كبير من المدخنين البالغين الذين لا يرغبون في الإقلاع النهائي
فقد أظهرت العديد من الدراسات والأبحاث أن منتجات التدخين البديلة التي تقصي عملية الحرق قد تكون بديلاً أفضل عن السجائر
كونها لا تولّد دخاناً وإنما رذاذاً ينتج من تسخين سائل يحتوي على النيكوتين في البدائل المعتمدة على نظام التبخير، أو هباءً جوياً ينتج من تسخين التبغ في البدائل المعتمدة على نظام التسخين.
وبالرغم من أن الإقلاع النهائي عن التدخين هو الحل الأمثل دائماً، إلا أن التحول إلى منتجات بديلة وإن كانت غير خالية تماماً من المخاطر بالنسبة للمدخنين الذين لم ينجحوا في الإقلاع عن التدخين بعد
أو أولئك غير الراغبين في ذلك، قد يكون خياراً أفضل من الاستمرار في تدخين السجائر التقليدية وتقليل فرص التعرض للسموم الضارة الموجودة في دخان تلك السجائر.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.