بالرغم من تخطي وفيات فيروس كورونا اليومية في مصر 50 حالة وارتفاع نسبة الإصابات إلي أكثر من 900 حالة في اليوم الواحد, ورغم توفير اللقاحات المجانية, إلا أنه مازال هناك حلقة مفقودة ربما كانت تلك الحلقة في درجات الوعي التي بالتجربة باتت لا تفرق بين دول غنية وأخري فقيره ولا بين طبقة مخملية تراها متزاحمة في الحفلات والنوادي وغيرها من التجمعات مما يطلق عليها راقيه, وبين طبقة أخري محشورة في المواصلات العامة والأسواق الشعبية, في المجتمع الواحد, فكلاهما تخلي عن الإجراءات الاحترازية وأهم مظاهرها الماسك الواقي علي الوجه, الذي اصبح وجوده علي الوجه وضعا شاذا وكأن مرتديه هو وحده المصاب والباقي أصحاء.