عبد العزيز مكى يكتب : ديكتاتور الحرب والشرور

كل ديكتاتور مارق.. للشر عاشق.. غارق في المستنقع الراكد.. رهقاً بالباطل

سائد لا محالة.. بائد لن يُجيره واحد، فالباطل مصيره زهقاً .. فليس بخافٍٍ على كل ذي لُبٍ

مستعد يعيهٍ في كل حين.. أن الحرب والكرب سور من حميِ، يحتمي به كل مغرور مُستبد

ليقيهِ، وقد جاء ليُفسد في الأرض.. وحتماً سيغور بعد حين، كسابقيه من الأولين.. حربا ظلوم،

ولو تدوم نهشا ونهباً.. قسراً وسلباً لإرادة محكوميه، وإيهاماً لهم..

ومعه منافقيه بقدوم النصر المزعوم، وإرهاباً لهم والكل خائف وزائف.. اللين لمن يستكين رياءاً لا ولاءً ٠

استهانوا بالوطن، فهانوا وتعروا وجاعوا

وياليتها كانت حرباً دفاعاً عن مقدسٍ من أرض أو عِرض.. أو دين أو أمن لخائف .. أو طعام لأقوام جوعى، غلبتهم الخطوب

كرهاً أو طوعّا.. كراماً كانوا ـ وما أكثرهم ـ سادوا وما عادوا.. استهانوا بالوطن، فهانوا وتعروا وجاعوا.

أنظمة مارقة.. سارقة.. فاشلة بمجرميها مضرميها.. بعلاً من بعد بعل، وقد امتلأت الدنيا بهم نزاعات جائرة في كل مكان تنهج،

وأطماع وخداع ممنهج.. جهل على جهل.. في الماء وفي السهل.. يطغون ولا يراعوا صغيراً ولا كهل.

إخوان الشياطين، وآيات آلله، وخاسر الذات والهوية.. تاجر المخدرات، وقاعدة مفعولة قاتلة ومقتولة، ونصرة خُسرى خفر الجولان

.. بالمجان لألد الأعداء، وفاحش داعش شر داء، وبعض نفر صنوف وصنوف، وطالبان الحفر والكهوف ٠٠

وخليفة الغُواية تاجر العداء.. ظهير الأعداء، وبداية النهاية.. ومن ذهب ذهب، كذهب مغشوش برق بارقاً.. ثم صدأ

لتبين فيهم الآيات على الملأ.. دروس وعِبر، لمن يعتبر ولمن يريد أن يستفيد ٠٠

ووطنُك يفتدي لا يعتدي.. يُعمر لا يُدمر.. قوي أمين.. قبلة المخلصين.. يلفظ الخائنين وينتصر.. يبني أمجاده لأولاده،

وليوم الميعاد بدأبٍ وصمود.. كدأب وخلود الأجداد، فدمتم أشداء على الأعداء، وفي المحن.

دمتم أعزاء في حضن الوطن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.