القباج: “حياة كريمة” تُعد أضخم مشروع تنموي في تاريخ مصر

توجهت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بالشكر لرئيس الجمهورية على اهتمامه بالمواطن خلال مختلف ظروفه ومراحله العُمرية،

مشيرة إلى أن مُبادرة حياة كريمة تُعد أضخم مشروع تنموي في تاريخ مصر، وتأتي تحت مظلة تنفيذ رؤية مصر 2030،

وتُمثّل نموذجاً للتنسيق وتوحيد الجهود من أجل تحقيق تنمية اجتماعية شاملة تُسهِم في تحسين حياة الأسر

في المجتمعات المحلية وبصفة خاصة المجتمعات الأكثر احتياجاً و أن الأسرة اللبنة الأولى في تكوين شخصية الفرد،

والمُحافظة على سلامته الصحية وقوامه النفسي وسلوكياته، ويبدأ تكوين الأسرة باختيار شريك الحياة المناسب لهذا الدور،

والمُتمثِّل في بناء كيان أسري قوي والحفاظ عليه، ومن هنا، يأتي الحديث عن مبادرة “مودّة”،

موضحة أن المشروع الطموح الذي تُنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بتكليف مُباشر من رئيس الجمهورية، يعمل على الحفاظ على كيان الأسرة المصرية،

من خلال تدعيم الشباب المُقبل على الزواج بالمعارف التي تُمكنهم من تأسيس حياة أسرية سوية قائمة على مبادئ المودّة والرحمة.

تنفيذ مشروع “مودّة ” فى العديد من القرى المستهدفة من مبادرة “حياة كريمة”

 

وتنفذ وزارة التضامن الاجتماعي مشروع “مودّة ” فى العديد من القرى المستهدفة من مبادرة “حياة كريمة”،

وذلك للحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الشباب المُقبل على الزواج بالمعارف التي تُمكنهم من تأسيس حياة

أسرية سوية

قائمة على مبادئ المودّة والرحمة، حيث يتم إعداد وتأهيل الكوادر الشبابية والرائدات المجتمعيات ببرنامج يندرج تحت مبادرتين

رئاسيتين هما: “حياة كريمة” و”تنمية الأسرة”، وكلاهما يهدف إلى الاستثمار في تنمية الإنسان.

الحماية والتمكين والاستثمار في البشر

وكانت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي قد أكدت إن الوزارة تستهدف الحماية والتمكين والاستثمار في البشر

ونشر الوعي الصحيح والبنَّاء و أن ما نطمح إلى تحقيقه هو تنمية أسرة موحدة غير مفككة، أسرة صغيرة تستطيع أن تكفل

حقوق أولادها، وأسرة منتجة تعلم أفرادها قيمة العمل، وأسرة سليمة تحافظ على التواصل والاحترام بين أفرادها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.