عبدالعزيز مكى يكتب: بهدووء لا أُفاضل.. فحال أهل الباطل يسوووء
القضية الفلسطينية.. ولولا أن لها كل الأهمية عند كل مصري أمين مخلص يكرس حياته لمبدأ يؤمن به
ولقيمة يسمو بها وتسمو به يتقرب بها لرب الخير ويتوكل عليه لا من ينقلب على عقبيه آناء الليل وأطراف النهار،
يعيش للشر ويعثو فساداً في الأرض ويصُم أُذنيه ويضُم لقطعآن الأشرار في كل السبل من ذي قبل وحتى الآن،
وقد عاش الشعب المصري العظيم القضية بوفائه المعهود، وقدم خيرة أبنائه وكل حبيب عن طيب وجُوُد وتفان،
وكم عانىً وتًحمل ولم يتجًمل ولم يتفضًل رغم قبيح الأصوات وآثر السكات وأيقن أن الإحسان أفضل
أستقي من عزة وطني عزتي وأفتخر وأتقي
ولأني ويعلم ربي بأني أستقي من عزة وطني عزتي وأفتخر وأتقي لا أغتر ولا أُفاضل وأجتر ألمي وأناضل بقلمي وكتابي
ولا أبتغي عليه أجرا سوى القصد سليما مصُون، فلم يدخل حسابي قط ولن يكون مليما واحداً لقاء ما أكتب
وكتبت منذ سنوات عن القضية في إحدى أعرق الصحف القوميه عن خلاف الأخوة الفرقاء بعنوان (صلح الأشقاء وقبح الأعداء)
وكأني كنت أرفع الأذان للضرير الأبكم الأصم وأطمع أن أستخلص الشهد والتورته من العلقم ولم يُسمع الأذان
رغم أن مالطه يسمع الأذان فيها الآن.
وكتبت منذ الوقت القصير ثلاث مرات في جريدة “الرئيس” الإليكترونيه وهي صحيفة وطنية بامتياز ٠٠ ثلاث مقالات
عن القضيه لكل رئيس والأعوان وللرعية المبصرين بعناوين (كسوف الأدلة وخسوف الأهلة) و (فقر الأفئدة وصفر الأرصدة)
و (ربما يسأل سائل عن الخطب الهائل) وكلها عن القضية وعن سلام البلدان العربية مع الكيان وما سمعناه ورأيناه من القادة
الأقله في الأرض المحتله ومن الأغلة الثآليل أهل الأباطيل عن المهانة والخيانة وعن الخطب المريع وعلامات استفهام لم تؤتى سؤُلها
والنذير وفقاقيع ملؤها الزفير، وفجأة يتحول المأرب و ينقلب المذهب الكذب والجدل رأسُ على عقِب إلى غزل وتسول للكيان
المستلب، ولما العجب حيث الباطل المُشتِه أفَاق لا خلاق له، فقمة النفاق أن تدعي ما لست أهلاً له تقول ما لا تفعله
فبانت في القاع رؤوسهم رتق ونضبت من كل صدق كؤوسهم، وخاب رميهم فأصابتهم سهامهم وشهدت عليهم صورهم وألسنتهم والآذان، فبئس ما أتخذتم من الأخدان.
أردوغان رباه أربكان وقال ربيت “شيطان”
أردوغان الجورجيي الجوري الهالك رباه نجم الدين أربكان، وقال ربيت “شيطان”، فكان كذلك فتاه ومن والاه وكذا من سواه
فحناجر الملالي في الظُهر تقود وفي سود الليالي زيف أسود، والسيف والخناجر في الظهر للأهالي والمقربين يفرسون من حول المرقد والمزار
فلا حول لمصارعة المفسدين ولا كما يخرصون صول لمقارعة الإستكبار ٠٠وماكينة الصراف الآلي العرجاء العوراء الخرساء المشوهة المسيئه
تُغدق أموالاً لكل شيطان يمتطيها كما هيَ سفيهة مذريه تغُل أيديها والكل للهاويه.
وأبناء السهام الخائبة اللقطاء لا يدخرون جهدا، ينقضون كل عهد يتشدقون بكلام سهام فُجار في النهار وعندما يأتي المساء ينقضون.
السياسة مصالح ليست صداقات ولا معارف
ما أود أن أقوله والكل عارف أن السياسة مصالح ليست صداقات ولا معارف تتبدل كل يوم لا تدوم وعبر الأيام تقترب من أقوام
وتبعد عن أقوام وتبدأ مع آخرين ولا تٌكمل وأن الإنسان عدو ما يجهل فإن أنت أقتربت حتى من عدوك بكل حذر تستكنه أغواره
وتعرف أسراره والبواطن وتحف سعفه ومواطن شدته ونقاط ضعفه وتتجول في المواجع تنًزع شوكته وعندما يتغول تضغط عليه
بما لديك عنده ليتراجع، لا أن تعاديه عبر الأثير وتخشاه بالغيب وتروج عنه الأساطير تكلمها وتكلمك وتظل صورك الذهنية
الخائبة الغائبه تؤلمك تهزمك فتبيت مهزوما مكلوما تصافح شيطانك وأنت لا تزال تراوح مكانك لا تغادر فبادر وواجه بغير هلاوس ولا هواجس وغادر كل غادر، وأحشُد لغدك وأطرق أبواب المخلصين الأسوياء الأقوياء في القيم والنُظم
وإلا فستظل جالسا تلوك في المجالس وتلوكك المجالس حتى تصير حرضاً وتموت مرضاً صعلوك مفصول وفاصل مُهان تغازل محنتك جبان حتى لو كان بحوزتك طائل الأموال في العرض حاصل بيع الأرض.
والكلام لذوي الأفهام، والسلام على من صان العرض والأرض وعمّرها بجد العمل وحفظ الإبن والأب والجد بالشرف لا بزيف الكلام