ضمن فعاليات المؤتمر الثاني للكيانات المصرية بالخارج.. “الهجرة” تنظم زيارة إلى مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية لوفد الجاليات المصرية المشارك بالمؤتمر

 وتنظم زيارة إلى كاتدرائية "ميلاد المسيح" ومقر الوزارة بالعاصمة الإدارية

  • وفد الجاليات: المسجد يعكس الإنجاز المصري في فن العمارة الإسلامية

كتبت حنان خيري :

في إطار الزيارة التي نظمتها وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اليوم الاثنين، إلى العاصمة الإدارية الجديدة، لوفد من
أبناء الجاليات المصرية بالخارج المشاركين في المؤتمر الثاني للكيانات المصرية بالخارج،
اصطحبت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الهجرة، الوفد وقاموا بجولة تفقدية في مسجد الفتاح العليم المصمم على التراث
المعماري الإسلامي.
واستمعت وزيرة الهجرة والوفد إلى شرح واف عن طبيعة المسجد الذي يضم 21 قبة، حيث يبلغ قطر القبة الرئيسية 33 مترا وارتفاعها 44 مترا،
كما توجد 4 قباب رئيسية أخرى على أركان المسجد، القبة الواحدة قطرها 11.75 متر وارتفاعها 29 مترا، ويضم أيضا 4 مآذن يعلوها
هلال من النحاس بإجمالي ارتفاع 95 متر،
ويتسع لـ17 ألف مصل، كما يتكون من طابقين الأرضي يتسع لـ6300 مصلي، والأول مصلى للسيدات يتسع لـ1200 مصلية، كما
يحتوي على 74 ثريا بقطر ما بين 1.2 متر و15 مترا،
ويبلغ قطر الثريا الرئيسية 15 مترا ووزنها 9 أطنان ومثبتة بـ76 نقطة تثبيت، بالإضافة 5 مداخل رئيسية للرجال، و2 للسيدات على
الجوانب وهي مزودة بمصاعد كهربائية لتسهيل صعودهن.
وكذلك تتسع الساحة الخارجية للمسجد لـ9500 مصل، وهي مزينة بوحدات إضاءة من الطراز الإسلامي بحوالي 800 عامود، وتوجد
أسفلها قاعة تضم مصلى يومي ومكانين للوضوء وقاعة لتحفيظ القرآن، و4 سلام كهربائية متحركة لكبار السن، ومكتبتان.
كما شملت الزيارة التعرف على حجم المشروعات الجارية بالعاصمة الإدارية ومدى الإنجاز الذي تم خلال السنوات الماضية.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد من الكيانات المصرية بالخارج عن انبهارهم بمسجد الفتاح العليم، واصفين إياه بأنه إنجاز مصري عظيم
في فن العمارة الإسلامية ومن أكبر الصروح الدينية في أفريقيا.

تنظم زيارة إلى كاتدرائية “ميلاد المسيح” ومقر الوزارة بالعاصمة الإدارية

– مكرم لوفد الجاليات: حرصنا على تنظيم هذه الزيارة لتلمسوا بأنفسكم إنجازات الجمهورية الجديدة

– أعضاء من الوفد يعلنون عزمهم الاستثمار في العاصمة الإدارية ويؤكدون :

ستصبح مدينة تحاكي في جمالها وتطورها أكبر المدن العالمية الحديثة

بدأت الزيارة بجولة تفقدية لكاتدرائية “ميلاد المسيح” والتي تعد الأكبر في الشرق الأوسط، لنقل صورة حية لما تم في مصر من
إنجازات حقيقية، في ظل الحاجة للتوسع في المناطق الاقتصادية والاستثمارية،
بما يتناسب مع الإصلاحات الاقتصادية والاستثمارية التي شهدتها الدولة.
كما تفقدت وزيرة الهجرة مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية مع وفد الجاليات المصرية، حيث يقع المبنى ضمن المجمع الوزاري ويضم
وزارات القوى العاملة، التجارة والصناعة، التعاون الدولي، وقطاع الأعمال العام، ويتكون مقر الوزارة من خمسة طوابق بجانب الدور الأرضي للمبنى.
واستمعت الوزيرة لعرض من قبل المسئولين عن المبنى من مجلس الوزراء والشركة المنفذة، حيث أوضحوا أن معدل تنفيذ حجم
الأعمال في المبنى يصل إلى 90%،
تشمل الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية والتشطيبات الداخلية والخارجية للمبنى، ويجري العمل على ما تبقى من أعمال يصبح
بعدها المبنى جاهزا لاستقبال أعضاء الوزارة خلال الفترة القليلة المقبلة.
وقالت السفيرة نبيلة مكرم خلال الزيارة: “إننا حرصنا على تنظيم زيارة لوفد ممثلين الكيانات المصرية بالخارج للعاصمة الإدارية،
للاطلاع على المشروعات وتلمسوا بأنفسكم ما تم إنجازه من عمليات بناء وتطوير في الجمهورية الجديدة، الذي وفر آلاف فرص
العمل للشباب والشركات المدنية، حيث تأتي زيارة العاصمة الإدارية ردا على الشائعات التي يروج لها البعض بالخارج”،
مثمنة نشاط العاملين بالعاصمة الإدارية الجديدة وجهودهم البناءة من أجل تقديم صورة تليق بمصر وحضارتها، والعمل على التوسع
الصناعي والاستثماري أيضا بالتوازي مع النهضة العمرانية وتطوير البنية التحتية.
وأعرب أعضاء الوفد من الكيانات المصرية بالخارج عن انبهارهم وفخرهم بكل ما شاهدوه من مشروعات تنموية مختلفة بالعاصمة الإدارية الجديدة،
مؤكدين أنها خلال فترة وجيزة ستصبح مدينة عالمية تحاكي في جمالها ورونقها وتطورها أكبر المدن الحديثة على مستوى العالم،
وقد أعلن عدد منهم عزمهم الاستثمار في العاصمة؛ لما شاهدوه من تطور مثّل حافزا قويا لاتخاذ مثل هذا القرار، موضحين أنهم
شاهدوا مشروعات ضخمة لم يتوقعوا انطلاقها في مصر بهذا الحجم.
وشهدت الزيارة أيضًا عرضا توضيحيا عن الأعمال التي تمت في العاصمة الإدارية الجديدة، وحجم الاستثمارات التي قامت بها الدولة،
والتي تناولت ضخامة العمل وحجم الإنجازات في فترة زمنية قصيرة للغاية، وعرضا للرؤية المستقبلية للمشروع، واستيعابها الوزارات الحكومية لتخفيف الضغط عن العاصمة القديمة،
وفتح باب المناقشات بين المستثمرين ومسئولي العاصمة الإدارية الجديدة حول طرق الاستثمار في العاصمة ومستقبل الاستثمار
فيها، واستراتيجيات المشاركة في هذه الخطط الطموحة للنهوض بالوطن.
يشار إلى أن المؤتمر الثاني للكيانات المصرية بالخارج يستهدف لقاء ممثلي الكيانات والمصريين بالخارج والاستماع لمقترحاتهم وسبل تنفيذها،
وهو الأمر الذي يأتي تزامنا مع الإنجازات التي تشهدها الدولة المصرية في مختلف المجالات، وإعلان السيد الرئيس انطلاق الجمهورية الجديدة،
إذ أن هذه النسخة تأتي امتدادا للنسخة الأولى التي أطلقتها وزارة الهجرة في يوليو 2019، لإشراك للمصريين بالخارج في تحقيق
رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، واستعراض ما حققته مصر من إنجازات في وقت قياسي.
وتخصص النسخة الثانية من مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج لدعم رؤية القيادة السياسية في الجمهورية الجديدة وإنجازاتها
وكذلك المشاركة في المشروع القومي لتنمية الريف المصري “حياة كريمة”، والذي يسهم بقوة في المحافظات والقرى الأكثر
تصديرًا لظاهرة الهجرة غير الشرعية.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.