الناقد د. صلاح عدس يكتب : ” هل كان محمود درويش خائناً للقضية الفلسطينية” ؟!
كان محمود درويش ورفاقه ممن يسمونهم بشعراء المقاومة الفلسطينية مرتزقة وخونة وكذابين وبكاشين ومتسلقين ونصابين وأفاكين
وكان أمراء الخليج يدفعون لمنظمة فتح الملايين ويتقاسمها معهم محمود درويش ورفاقه حيث يقاومون اسرائيل فى كباريهات شارع الهرم وحى العاهرات فى ” مولان روج” فى باريس وحى ” سوهو” فى لندن وعلى مقاهي الشانزليزيه وأفخم الفنادق.
لقد كان محمود درويش خائناً منذ صباه فبدلا من أن يكره الصهاينة أو على الاقل يتجنبهم كان متيما بحب اسرائيلية هائماً فى عشقها ولا يجد فى ذلك حرجاً
ثم يخرج علينا بقصائده الكاذبة عن فلسطين واسرائيل.. فهل بعد ذلك تصدقونه.. وكانت هذه العشيقة تدعى ” ريتا”.
كانت المفاجأة التي سببت صدمة لكل محبي درويش هو معرفة أن ” ريتا ” التي سحرت قلب درويش وكانت تعيش في القدس، هي في الواقع فتاة إسرائيلية واسمها هو “تمارا باهي ” والدها بولندي ووالدتها روسية،
وقد تم الكشف عن ذلك في فيلم وثائقي عن الشاعر وبعد ذلك بفترة اعترف بنفسه أن قصته مع ريتا كانت قصة حب حقيقية،
وقد كان درويش قد تعرف عليها وهو في السادسة عشر من عمره، وكان درويش يكتب لها الخطابات باللغة العبرية ونستمع اليه يقول فيها:
وأنا قبلت ريتا عندما كانت صغيرة
وأنا أذكر كيف التصقت بي
وغطت ساعدي أحلى ضفيرة
وأنا أذكر ريتا
اسم ريتا كان عيدًا في فمي
جسم ريتا كان عرسًا في دمي
وأنا ضعت بريتا…سنتين
وهي نامت فوق زندي سنتين
وتعاهدنا على أجمل كأس واحترقنا
في نبيذ الشفتين
وولدنا مرتين
آه…..ريتا
لم يجد هذا الشاعر الأفاك النصاب مسلمة واحدة فى فلسطين ليحبها وإنما أحب الفتاة الاسرائيلية التى كانت فى الجيش الإسرائيلي تقتل المصريين والفلسطينيين المساكين منذ 1967 بكل وحشية..
وهل لو طلبوا من محمود درويش ان يحمل السلاح وقتها ليقتل ريتا وأهلها ثأراً لأهله .. هل كان يقبل ؟ بالطبع لا..
“اليس محمود درويش بذلك خائناً للقضية الفلسطينية”..