المستشار عبد العزيز مكي يكتب : يا هذا ٠٠أيُ إنقلاب هذا ؟!

المستشار عبد العزيز مكي
في حضرة الشياطين الدُنا حيث لا قلب هنا ولا ضمير ، وصدق ذو القوة المتين .. في الكلب .. إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث
لعين لا حِس عنده ولا إنتماء ولا وفاء لدنيا ولا إعتبار لدين
الرجل وقد نفذ الصبر والبلد يموت ببطء بجرائم مُتعمدة وبطرائق مُمنهجة معروفه ، وإبليس له أذناب فهل تظل الأبواب مُوصدة ؟
ويظل الرجل حبيس القصر لا يفعل شيئاً فقط في كل شيئ يرتاب أم يهب لينقذ البلد التعيس من جُند إبليس ويثور ويصون آخره قبل
أوله بما خوله القانون والدستور بكل الجرأة والحذر دون نظر لما يقولون
فالسفلة القتلة لا يعلمون ولا يعرفون غير الخراب في كل عصر وبعض الآخرون مُغرضون فقط يتحدثون بلغوِ ولهو وعياذ وإيعاز بعباراتِ
جوفاء عن حقوق الإنسان والحفاظ على حياة الخاطفين والسارقين والقتله والكل في زمن الغدر سواء ٠٠٠
فإن نجح الرجل فيما إعتزم وحزم يلفون لفهم ويصبحون معه ، وإن لا قدر القادر وأخفقت خطته قامت قيامته الآن  كداب الغادر في كل آن
ولما لا والرجل لمًأ جاء ظنوا أنه معهم وراحت ألسنتهم البذيئة وإعلامهم الشائن في كل مكان ينعتوه بالفارس المكين والحارس
الأمين ولمًأ أخفقوا أن يمتطوه نعتوه بالخائن
وصدوا وودوا لو جاء إبليس وقبيله وأعوانه منهم ليحرقوا الخضراء ويُغرقوا الأوفياء من أهلها ٠٠فما بال أحدهم قبٌح الله وجهه ولسانه
وهدم بنانه سفاح يتوسل لأمريكا بألا تُرسل اللقاح للمرضى بتونس ٠
قاتلهم الله وأطعمهم وسقاهم الذل والهوان في كل عرض والشتات في الأرض في كل عصر ٠٠٠٠٠٠٠٠٠
أمًا عن مصر وأأأهل مصر نعم هيً مصر ولماٌ العجب وقد بِيناٌ مِراراً وإصراراً وبكل إمعان بمحمود الفعل من غير أن نتكلم لكل من يريد
أن يتعلم على الرحب والسعه هو ومن معه فمصر تُعلِم بالمجان
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.