يتجه العالم الآن إلى التحول الاليكترونى فى العديد من المجالات باستخدام التكنولوجيا الحديثة المخصصة لجمهور او منتج معين فأصبح هناك كيانات كبرى تمتلك العديد من المجالات والمواقع الإلكترونية لنظام الإدارة مما يمكن تلك الكيانات من إدارة أمورها بسهولة فتجد أن التسويق باستخدام التكنولوجيا لبناء التجربة الرقمية هو السائد فى أغلب الكيانات
بالتالى أصبح يحتاج إلى تطوير الكوادر البشرية للوصول إلى رسائل تسويقية أكثر تحديثا تواكب هذا التحول وتخاطب كافة الشرائح .
شخصيا فكرت فى دراسات حرة تمكننى من اللحاق بقطار الرقمية الذى يسير بسرعة البرق فى اتجاه التحولات السريعة لكل شئ فى حياتنا وحتى لا اتخلف عن ماهو جديد خاصة أننى حتى لم ادرس الكمبيوتر من خلال دراستي الجامعيه فجميع خريجى التسعينات لم تكن لديهم الفرصة فى اللحاق بتلك التكنولوچى الا بأجتهادهم الشخصى أو بالدراسات الحرة نفس الحال بالنسبة للتحول الرقمى السريع قرأت اعلان عن افتتاح قسم للنشر والحفظ الرقمى بكلية الآداب بجامعة القاهرة هذا الصرح العظيم الذى أراد أن يكون سباقا فى اللحاق بكل جديد لم افكر كثيرا فما المانع من خوض تجربة جديدة تؤهلنى لتطوير ذاتى لمواكبة ماهو قادم بقوه وحتى لااقف أمام هذا المجال مقيده الفكر وجدتها فكره لتوسيع الوجود الرقمى وتنميته حسب الحاجه وخاصة أنها ستكون نظام عام لأدارة المحتوى المركزى لكافة الإدارات فى العصر الحديث وبمشاركة افضل وتجربة آمنة لنا كمستخدمين كان من الواجب أن نبدأ في دراسة هذا النوع من العلم وجدنا فى الآونه الأخيرة تحول عدد من الإصدارات العريقة لمؤسساتنا الصحفية القوميه إلى اصدارات الكترونيه فلم تعد مسائيات الصحافة ورقيه وهذا ليس سوى غيض من فيض على مستوى المؤسسات فى عالم اليوم الرقمى .
فهل هناك جاهزية لأكتساب المزيد من المعلومات حول مايتطلبة الأمر لتحويل مثل هذا المشروع ؟ حتى يتثنى لكافة المجالات استخدام منظومه بشرية متكامله سلسلة تؤدى نفس نظام إدارة تتتمكن من نفس نظام إدارة المحتوى كما كان بل افضل مما كان الحل المنطقى العملى هو العلم والدراسة قبل اقتحام المجال حتى يتثنى لكافة الإدارات اكتساب المزيد من المعلومات والمهارات حول مايتطلبة الأمر لتحويل مثل هذا المشروع العالمى العملاق فيمكن لكل قطاع تطوير ذاته من خلال إنشاء مواقع صغيرة وتدريب فروع التسويق الخاص به على سبيل المثال لتمكينهم من تحسين عملهم وخاصة أن
أغلب الشركات تحتاج إلى التواصل مع جمهور عالمى متنوع وذلك لبناء تجربه رقمية جديده تسهل إدارة المؤسسة وفرع تلو الآخر سيصبح التحول اسهل وعلى أسس علمية دون الاستغناء عن خدمات العاملين بل والاستعانه بكوادر جديده وبالتالى الوصول إلى رسائل تسويقية مخصصة لكل الشرائح المستهدفة فكيف لنا أن نضمن نجاح التجربة دون دراستها فلا يمكن أن تنجح هذه التجربة مع وجود موظفين تقليديين قد الفوا الوضع السائد أو بعدم جاهزية المؤسسات من حيث الموارد اللازمه مالية كانت أو بشرية مع تطوير التدريب والمعرفة الضرورية التى تمكن القادة من الاداريين من اكتشاف مواهب متخصصة في سوق العمل لتعزيز الابتكار وتخفيض نسبة الأخطاء والتمكين من تحقيق التحول المنشود
اى نعم مازالت التجربة تواجه صعوبات وتحديات كبيرة رغم قناعة الجميع بأن هذا التحول مسألة حيوية بالغة الأهمية فأن كانت الرقمنه خطيرة فعدم التحول إليها اخطر