ترصد دار الإفتاء المصرية ـ بين الحين والآخر ـ الألعاب الإلكترونية والتطبيقات التي يستخدمها الشباب والأطفال في الآونة الآخيرة، محذرة من أن هناك عددا كبيرا منها تعد حراما شرعا، كان آخرها معاملة «الفوركس FOREX» على الإنترنت.
وأبرز تلك الألعاب والتطبيقات الإلكترونية التي حذرت منها دار الإفتاء هى:
«الفوركس FOREX»
عبارة عن معاملة مستحدثة تتعلق بمبادلة العملات الأجنبية في عدد من الأسواق العالمية؛ حيث يدفع العميل مبلغًا من
العملات الأجنبية يقوم بإيداعه لوسيط، هو شركة سمسرة أو بنك أو غير ذلك، ويقوم الوسيط في المقابل بإضافة مبلغ من
العملات لرفع مقدار ذلك الرصيد المُودَع في حسابه؛ وذلك لتعظيم القدر المالي الذي يدفعه المتعامل لزيادة نسبة
المتاجرة في صفقات التبادل، وقد يصل المقدار الذي يضعه الوسيط في حساب العميل من خمسين ضعفًا إلى خمسمائة
ضعف مما أودعه المستثمر في حساب هذه الصفقة، ويقوم الوسيط بمبادلتها بعملات أخرى لصالح هذا العميل.
تحريمَ معاملة الفوركس والتحذير من الاشتراك فيها
وقال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية: «بعد بحث ودراسة مستفيضة لهذا النوع من التعامل ترى دارُ الإفتاء
المصريةُ تحريمَ معاملة الفوركس والتحذير من الاشتراك فيها، لِمَا تشتمل عليه ممارستها من مخاطر على العملاء والدول،
وقد أفتت بذلك أيضًا بعض المؤسسات الفقهية؛ كمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة».
عملة البتكوين
وحول عملة البيتكوين الرقمية، أجابت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، بأن تداول عملات البتكوين
والتعامل من خلالها بالبيع والشراء والإجارة وغيرها حرام شرعًا؛ لما لها من آثار سلبية على الاقتصاد،
وإخلالها باتزان السوق ومفهوم العمل، وفقدان المتعامل فيها للحماية القانونية والرقابة المالية المطلوبة.
وأكدت الدار، في تحريمها للتعامل بـ«البتكوين» أن هناك ضررا ناشئا عن الغرر والجهالة والغش في مصرفها ومعيارها
وقيمتها، وذلك يدخل في عموم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من غشنا فليس منا». فضلا عما تؤدي إليه
ممارستها من مخاطر عالية على الأفراد والدول، والقاعدة الشرعية تقرر أنه «لا ضرر ولا ضرار».
لعبة فورتنايت
وحذر الأزهر الشريف، من لعبة “فورتنايت” بعد تكرار حوادث الكراهية والعنف والقتل والانتحار بسببها،
مؤكدا على أنها احتوت على تجسيد لهدم الكعبة؛ بهدف الحصول على امتيازات داخل اللعبة؛ الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر
على عقيدة أبنائنا سلبًا، ويشوش مفاهيمهم وهويتهم.
لعبة ببجي pubg
وحذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من لعبة pubg ، التي تدور حول معارك إلكترونية، وما يماثلها، واعتبرها خطرًا على الوعي العام؛ لما تمثله من تهديد لحياة الأطفال ونشر للعنف.
لعبة الحوت الأزرق
وحرمت دار الإفتاء المصرية اللعبة الإلكترونية المسماة بـ«الحوت الأزرق Blue Whale»، وطالبت المشاركين فيها بالخروج منها.
وأهابت الإفتاء، بالجهات المعنية تجريم هذه اللعبة، ومنعها بكل الوسائل الممكنة.
تحدي التعتيم أو الوشاح الأزرق
حذر الأزهر الشريف من تحدي «الوشاح الأزرق» أو «التعتيم» على تطبيق الفيديوهات «تيك توك»، والذي يدعو مستخدميه
إلى القيام بتجربة فريدة ومختلفة على حد تعبيره؛ من خلال تصوير أنفسهم وهم تحت تأثير الاختناق بعد تعتيم الغرفة،
مؤكدا أنها لعبة موت جديدة يحذر منها الأزهر الشريف.
ألعاب البوكيمون
وأكّد شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أنَّ ألعاب البوكيمون محرمة شرعًا؛ لما اشتملت عليه من المحاذير والمفاسد
والمخاطر، وما تسببه من أضرار على الأفراد والمجتمعات؛ كالجاسوسية وخيانة الأوطان، والاستهانة بالمقدسات، وانتهاك
حرمات الآخرين، ونشر مفاهيم مخالفة لتعاليم الإسلام وقيمه، فضلا عن وجود أضرار نفسية وجسدية تؤثر على صحة الأفراد
وعقولهم.
«مومو MOMO»
وحذرت دار الإفتاء من المشاركة في اللعبة المسمّاة بـ«مومو MOMO»، مؤكّدة أنَّها تستدرج الأطفال للقيام بأعمال مؤذية لأحبائهم، أو وضع أنفسهم بمواقف خطرة أو حتى الانتحار.
كسارة الجمجمة
وحرّم الأزهر لعبة كسارة الجمجمة، معتبرا أنّها سلوك عدواني مرفوض ومحرم، وأنّ الإسلام حذر من تعريض النفس لمواطن الهلكة، فقال تعالى: «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة».
لعبة كونكر
مركز الأزهر العالمي للفتوى، حرم أيضًا لعبة «كونكر» لاحتوائها على قمار، ومراهنة وهي أمور محرمة شرعًا، كما أنَّ القمار من كبائر الذنوب.