دمتى ياسيدتى رمزاً للنضال الوطنى التونسى …. دمتى رئيسة للحزب الدستورى التونسى الحر .. دمتى نموذج مشرف للمرأة العربية الوطنية
لاتحزنى مما حدث فهذا طَبع الأخوان … فكثيراً ياسيدتى ما يطأون بأحذيتهم على القانون … وكثيراً ما يتخذون من قاعات البرلمانات مسرحاً للعبث والشجار ثم يؤذنون فيها للصلاة ، وفيها يعتدون بقذف المحصنات وضرب النساء وسبّهن . وعلى الجانب الآخر يفّتون في المساجد بإرضاع الكبير … مرددين رفقاً بالقوارير … أليست مهزلة عبثية ؟…
ولكن ما الغريب فى ذلك فهذا وجههم الحقيقى الصفعة القوية التى سددها النائب فى البرلمان التونسي للنائبة المعارضة ورئيسة الحزب الدستورى الحر على مرآى من الجميع هى صفعة للمجتمع ككل
ورغم تدخل النواب لفض الخلاف في حادث صدم العالم الحر قبل التونسيين اعتداء لم يعرف سببه على وجه الدقة ولكن انتشار مقطع الڤيديو على نطاق واسع والذى وضح كيف نهض النائب من مقعدة وتوجه الى عبير موسى التى كانت تنقل وقائع الجلسة مباشر على هاتفها وبادرها بالضرب مما سبب التوتر للجميع
أؤكد مرة اخرى أن هذا وجههم الحقيقى .. احتقار للمرأة .. تغول .. مغالبة .. واتساءل أين المؤسسات الدولية من مثل هذا الحدث الفاضح ؟ فلا يكفى العالم الحر تنديد أو استهجان الغنوشى وغيرة فالحدث لايجب أن يمر دون عقاب لمرتكبيه
فعل مشين لايقبل اى تأويل
فيا أحرار تونس وحرائرها ساندوا مجاهدتكم ورئيس دولتكم المحترم وأسرعوا فى التخلص من أرهابى بلدكم .. فالقضاء عليهم شرفٌ سبقكم إليه المصريون.. أجعلوا من يوليو عيداً للحرية بالتخلص منهم كما جعل الشعب المصري ٣٠ يونيو أعظم صفعة للأخوان فى التاريخ الحديث
