للأب مكانة مهمة في الإسلام وفي المجتمع الإنساني عامة، وله مقام شامخ واحترام خاص وهيبة في الاسرة، فهو رب الأسرة ورمز التضحية والسند والقدوة للأبناء، يرشدهم ويسعي ويعمل للحصول علي رزقهم ، وله دور مهم أيضاً في تحديد مصير المجتمع من خلال تربيته لأولاده، فالخير والصلاح الذي يصيب المجتمع إنما يكشف عن الجهود الخيّرة التي يبذلها الآباء في تربية أولادهم، فتنشأ الأجيال الصالحة.
وعن قصة عيد الاب
يحتفل العالم في 21 مارس من كل عام بعيد الأم، ويلقى هذا اليوم اهتماماً كبيرا في العالم كله،ولكن وماذا عن الأب ؟ لا تقل مشاعر الأب عطاءً وحنانًا عن الأم،
لذا من الطبيعي ألا يقتصر الاحتفاء بالتقدير والعرفان على الأم فحسب، بل للأب كذلك عيد يُحتفى به، وتحرص العديد من الدول على الاحتفال بعيد الأب في ثالث أسبوع من شهر يونيو، والفضل يعود إلى الأميركية”سونورا سمار” التي أرادت أن تحتفل بوالدها المتوفَّى، الذي تكفل بعد رحيل زوجته بتربية أطفاله الستة بمفرده ثم انتشر الاحتفال بعيد الأب من واشنطن إلى باقي أنحاء الولايات المتحدة،
وعقب ذلك قرر الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في عام 1972 أن يكون عيد الأب عطلة رسمية في الولايات المتحدة، حتى انتشر الاحتفال بعيد الأب إلى العالم.
مهما تحدثنا عن الأب ودوره المهم لن نوفيه حقه، ولا يكفي أن نخصص له يوما واحدا في العام للأحتفال به، لكنه يبقى يوم رمزي، يحتفل فيه العالم بدور الأب ومكانته في الأسرة والمجتمع، وفي هذا اليوم وكل يوم يمكننا عمل شيء مميز ليصل من خلاله احساسنا بالاحتفال وبمدى حب كل منا وتقديره لوالده أو التخطيط لشيء مختلف يدخل السرور إلى قلبه، أو اختيار هدية رمزية تخبره من خلالها أنه أب رائع ومربي فاضل وصديق مقرب.
ولا ننسى الراحلون من ابائنا بالدعاء فكل خير رأيته فى حياتك وكل نعمة استشعرتها اعلم أن رضا الأب هو سببها الآباء دنيا تحتوينا عطاء بلا حدود القدوة الاولى والنبراس الذى ينير دروب حياتنا الشخص الوحيد فى هذا الكوكب الذى يعطى دون انتظار مقابل
ولأبى اقول : كنت احس بالأمان عندما ارى ضوء عقارب ساعة يدك في الظلام وحذائك أمام الباب .. قليل من كثير احملة لك فى قلبى ومهما سطرت من كلمات لن أوفيك حقك .. فكيف للغة أن تحمل ما لا تستطيع احتماله من معان
فما فى قلبى لك أكبر من ان أوفيه بالكتابة ، وما اكنه لك من حب يفوق كل وصف .. مازلت افتخر بك رغم سنوات الغياب اسمك وذكرك وكل نعم فى حياتى ستظل وحدك سببا لها .. ستبقى قدوتى مهما تعاظم من حولى الناس ، ويبقى عملك للخير سندى ، ويرد لى ممن حولى وكأنه دين عليهم يردونه أضعاف
كل لحظه وكل الآباء بخير داعمين لأبنائهم سندا وقدوة وحياة كريمة