دق جرس تليفونى الساعة الثانية صباحا وكانت تبكي وتستغيث بحنان الام وخوفها على ابنتها تبلغ من العمر 29 سنة وتقول بنتى تعبانة وهتموت لو استمرت فى البيت لأنها لاتتنفس ولا تستطيع الكلام وكانت في إحدى المستشفيات وصرفوا لها علاج ولم يحجزوها و نصحوها تعود البيت وتتناول العلاج وهي معزولة أفضل حتى لا ينتقل لها عدوى أخرى.. ولكنها رجعت وهى تكاد تنهى حياتها ..