ــــ اعلنت المفوضية الاوروبية في بروكسل الجمعه انها تبنت ثلاثة اراء حول تطبيق احكام محددة في لوائح المجلس الاوروبي بشأن التدابير التقييدية والتي فرضت على ليبيا وسوريا وافريقيا الوسطى وعلى خلفية الاجراءات التي تقوض وحدة الاراضي الاوكرانية وقال بيان اوروبي الاحكام المحددة تتعلق اولا بتغيير خاصيتين محددتين للاموال المجمدة الخاصية الاولي تتعلق بطابعها اوي طابع العقوبات ويتعلق الامر هنا بالعقوبات المفروضة ضد ليبيا و والخاصية الثانية تتعلق بمكتن العقوبات ويتعلق الامر بالعقوبات المفروضة على النظام السوري والجانب الثاني يتعلق بالافراج عن الاموال المجمدة عن طريق انفاذ ضمان مالي ويتعلق الامر هنا بالعقوبات المفروضة على افريقيا الوسطى والجانب الثالث يتعلق بحظر اتاحة الاموال او الموارد الاقتصادية للاشخاص المدرجين في القائمة ويتعلق الامر بالعقوبات المفروضة على خلفية الوضع في اوكرانيا واعترف البيان الاوروبي بان اراء المفوضية ليست ملزمة للدول الاعضاء او المشغلين الاقتصاديين في الاتحاد الاوروبي الا انها تهدف الى تقديم ارشادات قيمة لاولئك الذين يتعين عليهم تطبيق عقوبات الاتحلد وسيدعمون التنفيذ الموحد للعقوبات في كل انحاء الاتاحاد الاوروبي
ـــ توصلت الدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي الجمعة الى اتفاق على مبدأ يتعلق بقواعد السفر قواعد السفر وهو تسهيل الامكانية لاي شخص جرى تطعيمه بالكامل او تعافية من الفيروس ويريد السفر وسيتم اعفائه من اختنبار اضافي للكشف عن الفيروس او الحجر الصحي او العزله الذاتية في كل دولة من الدول الاعضاء وحسب وسائل الاعلام في بروكسل فقد توصلت الدول الاعضاء الى اتفاق حول هذا الصدد ووافقوا ايضا على توصية تلزم تلك الدول بتنسيق قواعد السفر اعتبارا من مطلع يوليو وبالتالي سيتمكن كل شخص يحمل شهادة كورونا في جيبه من السفر بحرية في منطقة شنغن
ـــ حملت المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء في الاتحاد كامل المسؤولية عن انتهاكات حقوق المهاجرين وعمليات الإعادة القسرية التي تجري على حدودها وفي مياهها الإقليمية.جاء هذا الموقف تعليقاً على تقرير أممي صدر مؤخراً وُجهت فيه انتقادات لعدة دول أعضاء في الاتحاد بسبب ممارساتها بحق المهاجرين.
كما أشار التقرير إلى تصرفات وكالة حرس الحدود وخفر السواحل الأوروبية (فرونتكس) واعتبر أن تعاون إيطاليا مع السلطات الليبية يرقى إلى مستوى الترحيل الجماعي.في هذا الإطار، عبر المتحدث باسم المفوضية الأوروبية عن شعور بروكسل بالقلق الشديد تجاه الأنباء الواردة بشأن عمليات الترحيل على الحدود، مذكراً أن الأمر يعتبر مخالفة قانونية صريحة للقوانين والمواثيق الأوروبية والدولية.
وأوضح أدلبرت يانيس، في تصريحات له اليوم، أن الدول الأعضاء هي المعنية أولاً وأخيراً بإجراء تحقيقات لمعرفة ما يجري بالضبط على حدودها البحرية والبرية ومن ثم اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية وعقابية لمنع تكرار الانتهاكات، فـ”نحن لا نستطيع التدخل في حالات فردية”، حسب كلامه.
وألمح المتحدث أن المفوضية لا تزال بصدد إجراء تحليل معمق للتقرير الأممي قبل أن تعلن موقفاً نهائياً حياله، وأردف: “لكننا نذكر أن إدارة الحدود ضمن أطر القوانين هو من صلاحيات الدول الأعضاء”.
في السياق ذاته، أكد يانيس أن المفوضية اقترحت ضمن ميثاق الهجرة واللجوء الجديد، الذي يجري نقاشه بين المؤسسات والدول حالياً، وضع آلية خاصة على الحدود لمراقبة عمليات فرز المهاجرين والتأكد من احترام حقوقهم ــ ولكنه أعاد التأكيد على أن هذه الآلية تدخل أيضاً ضمن صلاحيات الدول الأعضاء.ورداً على سؤال يتعلق بما يمكن لبروكسل فعله، أشار المتحدث إلى أن بحوزة الجهاز التنفيذي الأوروبي عدة وسائل لدفع الدول لاحترام التزاماتها من أهمها الحوار والنقاش، ثم اللجوء لإجراءات قانونية.هذا ويرى الأوروبيون أن حوارهم مع دول مثل اليونان وكرواتيا قد أدى بالفعل إلى خفض الانتهاكات بحق المهاجرين على الحدود.
ــــ ستتزين مدينة بروكسل باللون الأزرق، لون علم حلف شمال الأطلسي (ناتو) خلال الأيام القادمة، تزامناً مع انعقاد قمة الحلف يوم 14 الشهر الجاري.وسوف يجتمع زعماء ورؤساء حكومات الدول الـ30 الأعضاء في المنظمة الأطلسية في بروكسل لاقرار مبادرة حول مستقبل الحلف في عالم تنافسي في أفق 2030.
هذا وسيُرفع علم الحلف اعتباراً من اليوم وحتى 15 الشهر الجاري فوق عدة مبان وساحات ومعالم سياحية في مختلف أنحاء بروكسل، كما ستُضاء الساحة الرئيسية، وهي المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو، باللون الأزق ليل الأحد – الاثنين القادمين للمناسبة نفسها.
أما تمثال مانيكن بيس والذي يعد من أهم المواقع السياحية في المدينة (تمثال من البرونز يظهر طفل طوله 61 سم يتبول في بحيرة) فسيرتدي زياً باللون الأزرق يحمل شعار حلف شمال الأطلسي.
وسيتبرع الحلف بهذا الزي ليُضاف إلى مجموعة الأزياء الخاصة بالتمثال والمحفوظة في متحف بروكسل.
هذا وتتخذ السلطات المعنية في البلاد تدابير أمنية مشددة أثناء انعقاد قمة الحلف، خاصة مع وجود الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ـــ ناشد الاتحاد الأوروبي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية كافة الأطراف الدولية العمل من أجل التصدي للكارثة الإنسانية في إقليم تيغراي شمال اثيوبيا.جاء هذا النداء في ختام اعمال المنتدى الخاص الذي استضافته كل من المفوضية الأوروبية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية اليوم، عبر دائرة فيديو مغلقة، لحشد الدعم الدولي لمعالجة الأزمة الإنسانية في الإقليم.وشدد الطرفان على ضرورة العمل من اجل تأمين ممرات إنسانية لوصول المساعدات، داعين الأطراف المتنازعة إلى احترام القانون الدولي الإنساني.
وعبر الطرفان المنظمان في بيان مشترك عن قلقهما العميق تجاه الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين في الإقليم، ما أدى إلى نزوح 400 ألف شخص، وشددا على أنه “يتعين العمل بشكل عاجل من أجل حماية آلاف الأشخاص من خطر المجاعة”، وفق البيان.وأعاد المنظمون إلى الأذهان المجاعة التي ضربت أثيوبيا في ثمانينات القرن الماضي، حين فقد مليون شخص حياتهم.في السياق نفسه، دعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، إلى سحب القوات الاريترية الموجودة في إقليم تيغراي وإلى اجراء تحقيق شامل ودولي بشان الانتهاكات هناك، ملوحاً باجراءات مشددة ضد المسؤولين عنها.هذا وستتم مناقشة الوضع في تيغراي خلال قمة الدول السبع الصناعية الكبرى التي تنطلق غدا الجمعة.
بلجيكا
ـــــ افادت تقارير اعلامية في بلجيكا بان البلاد سوف تنتقل في غضون اسبوع الى اللون البرتقالي على خريطة اوروبا وفق درجة انتشار وباء كورونا وهو الامر الذي يمكن ان يستفيد منه بشكل كبير الاشخاص الذين يسافرون ومن المنتظر ان يحدث هذا الانتقال بعد ان يتم تسجيل اقل من 150 اصابة لكل مائة الف نسمة كل اسبوعين وكانت بلجيكا قد ظلت باللون الاحمر لعدة أشهر على خريطة كورونا الاوروبية
ـــ أظهرت دراسة بلجيكية ندرة عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لدى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد للوباء.وأشارت الدراسة التي اعدها المعهد العلمي للصحة العامة ونُشرت اليوم، إلى أن نسبة من ثبُتت اصابتهم بالمرض من بين متلقي اللقاح لم تتعد 0,32%، معظمهم بدون أي أعراض.
وأكد المعهد أن هذه النتائج تثبت فعالية اللقاحات الموجودة حالياً ضد الوباء.وشملت الدراسة 1421067 شخصاً ممن تلقوا اللقاح كاملاً، ثبتت إصابة 4526 منهم بالوباء بعد ذلك، ما يشكل نسبة ضئيلة تصل إلى 0.32%.
ـــ وأشارت الدراسة إلى أن 68,1% من المرضى ” الجدد” لم يشعروا بأي أعراض، فـ” من النادر حدوث إصابة جديدة بعد اللقاح، ومن الأندر أيضاً وجود أعراض واضحة”، وفق النص.في هذا الإطار، أوضح المعهد العلمي للصحة العامة أنه يتابع مراقبة كل الإصابات أو الأعراض المحتملة بعد اللقاح.