المفوضية الاوروبية : توافق جميع الأطراف على عدم السماح للمسؤولين عن الانتهاكات في اثيوبيا بالإفلات من العقاب
اعتماد اداة مالية توفر مايقرب من 80 مليار يورو لدعم العمل الخارجي الأوروبي تستفيد منها دول جنوب المتوسط
– الاتحاد الاوروبي : عازمون على الاستمرار في الدفع باتجاه إجراء تحقيق شفاف لمعرفة منشأ وأصل فيروس كورونا
– رئيس البرلمان الاوروبي : فخورون لاننا لم نستخدم لقاحات كورونا كاداة سياسية ووزعنا نصف انتاجنا 600 مليون جرعة ” على 90 دولة
رسالة بروكسل / الخميس 10 يونيو / عبدالله مصطفى
ـــ اعطى الاتحاد الاوروبي الضوء الاخضر للاداة المالية الجديدة لدعم العمل الخارجي الاوروبي وذلك بعد ان وقع البرلمان الاوروبي ومجلس الدول الاعضاء على اللائحة التنظيمية لاداة الحوار والتنمية والتعاون الدولي او اداة اوروبا العالمية والتي ستدخل حيز التنفيذ في 14 يونيو وتعتبر ذات اهمية متزايدة في ضوء التاثير الاقتصادي والاجتماعي لوباء كورونا في جميع انحاء العالم مع تخصيص اجمالي قدره مايقرب من 80 مليار يورو للفترة من 2021 الى 2027 وستغطي الاداة الجديدة التعاون مع جميع البلدان البلدان خارج الاتحاد وسيقوم عمل الاداة المالية على ثلاثة ركائز في مقدمتها العامل الجغرافي حيث سيعزز المكون الجغرافي الشراكات من خلال التعاون مع البلدتان الشريكة في عدة مناطق ومنها منطقة الجوار الاوروبي واقريقيا وجنوب الصحراء الكبرى واسيا والمحيط الهندي والامريكتان والبحر الكاريبي
وسيتم التركيز على الحكم الرشيد والنمو الشامل واهداف المناخ والبيئة والقضاء على الفقر ومكافحة عدم المساواة ومنع النزاعات والتتنمية البشرية والتعامل مع ملف الهجرة لى جانب ذلك سوف تستفيد دول الجوار الاوروبي في الجنوب والشرق من التعاون السياسي المعزز والدعم لاغراض تحسين التعاون الاقليمي وتعزيز الاندماج في السوق الداخلية للاتحاد . والى جانب التعامل مع التحديات العالمية وايضا الاستجابة السريعة لادارة الازمات وربط الاجراءات الانسانية والانمائية ومعالجة احتياجات واولويات السياسة الخارجية في الوقت نفسه حيث جرى تصميم الاداة المالية لتكون اكثر مرونة وقدرة على معالجة الاولويات والتحديات الجديدة الناشئة في عالم متغير
ـــ استأنفت التحضيرات الجارية للقمة الاطلسية ، وأعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ عن الاقتناع بأن هناك حاجة للوحدة عبر الأطلسي.وكتب ستولتنبرغ على وسائل التواصل الاجتماعي الخميس، “لقد أجريت محادثة هاتفية جيدة مع رئيس الوزراء ماريو دراغي للتحضير لقمة الناتو” المقرر عقدها يوم الاثنين المقبل في بروكسل.وتابع قائلاً: “ناقشنا أنا ودراغي مبادرة الناتو لعام 2030″، التيتحددالأفقالاستراتيجيللحلفللعقدالقادم،“وهيمبادرةستضمنتكيفالناتومعاحتياجاتالحاضر”.وخلص أمين عام (ناتو) الى القول: “لقد اتفقنا على أن الوحدة عبر الأطلسي ضرورية لمواجهة تحديات اليوم وغداً”.
ـــ عقد رئيس مجلس الاتحاد الاوروبي شارل ميشال مؤتمرا صحفيا بالاشتراك مع رئيسة المفوضية الأوروبية اورسولا فون دير لاين، الخميس في بروكسل، وذلك قبل توجههما إلى المملكة المتحدة لحضور قمة السبع الكبار في كورنواي (المملكة المتحدة) ما بين 11-13 الشهر الحالي هذا ومن المقرر أن يناقش زعماء مجموعة الدول السبع الكبار ملفات عديدة تتعلق بالعلاقة مع روسيا، الوضع في أثيوبيا، بيلاروسيا، والتهديد الصيني، بالإضافة إلى دعم حملات التلقيح في العالم ضد وباء كوفيد 19 ومحاربة التغير المناخي..
وفي تصريحاته ، أكد رئيس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، على عزمه العمل على دعم مقاربة دولية مشتركة حول الوضع في أثيوبيا، خاصة لجهة اجراء تحقيق دولي مستقل حول انتهاكات حقوق الانسان في إقليم تيغراي الواقع شمال البلاد. وجدد ميشيل دعوة الاتحاد الأوروبي لسحب كل القوات الارتيرية من اثيوبيا، وتأمين ممرات إنسانية لوصول المساعدات للمدنيين،” نحن حازمون في هذا المجال”، حسب كلامه.
وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن الاتحاد سيتصرف بموجب نتائج التحقيقات الدولية التي ستجري في تيغراي حول الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان، خاصة فيما يتعلق بجرائم عرقية الطابع. في هذا الإطار، جاء كلام رئيسة المفوضية التي أكدت على توافق جميع الأطراف على عدم السماح للمسؤولين عن الانتهاكات في اثيوبيا بالإفلات من العقاب.وشددت فون دير لاين على ضرورة بذل كل الجهود الدولية الممكنة لمنع تفاقم الأزمة في تيغراي وتطويق الكارثة الإنسانية هناك.
ـــ أكد كل من رئيس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، على عزمهما، إيصال رسالة واضحة لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مفادها تصميم بروكسل على استخدام كل الوسائل الممكنة لحماية سوقها الداخلية. وشددت فون دير لاين على ضرورة أن تنفذ بريطانيا البروتوكول الخاص بوضع جزيرة ايرلندا، لما له من أهمية في الحفاظ على السلام بين شطري الجزيرة وحماية اتفاق الجمعة العظيمة، الذي استثمر الأوروبيون فيه كثيراً.وأوضحت فون دير لاين أن الاتحاد لن يتخذ إجراءات أحادية الجانب ضد بريطانيا، فـ”لدينا ضمن البروتوكول آلية واضحة لفض النزاعات، يتعين على بريطانيا التقدم نحو تنفيذ التزاماتها الدولية”، وفق كلامها.هذا ويشعر الأوروبيون بأن موقفهم يكتسب قوة إضافية ضد بوريس جونسون، وذلك لأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد على ضرورة حماية السلام بين شطري ايرلندا، وصرح أن تصرفات جونسون تهدد هذا الأمر.
ـــ أكد كل من رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، على عزم الاتحاد الاستمرار في الدفع باتجاه إجراء تحقيق شفاف لمعرفة منشأ وأصل فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).وشدد المسؤولان الأوروبيان على دعم دول ومؤسسات الاتحاد لكل الجهود المبذولة في هذا الاتجاه لمنع انتشار الوباء والوقاية من أوبئة أخرى محتملة.كما طالب رؤساء المؤسسات الأوروبية بتوفير كل التسهيلات للمحققين وتمكينهم من الوصول إلى المعلومات والمواقع الضرورية لتسليط الضوء على حقيقة الوباء.
هذا ويعتبر الأوروبيون أنفسهم “راس الحربة” في العمل الدولي الرامي لكشف منشأ الوباء وكيفية انتشاره.
يذكر أن قمة الدول السبع الكبار ستناقش العديد من مسائل السياسة الخارجية مثل العلاقات مع روسيا وخطر الصين المتصاعد، وكذلك التغير المناخي والحفاظ على النظام الدولي المبني على القيم والقواعد.
ـــ أعلن رئيس البرلمان الاوروبي، ديفيد ساسولي أن أوروبا “فخورة جدًا”، كونها “صدرت نصف 600 مليون جرعة” من اللقاحات المضادة لفيروس كورنا المستجد (كوفيد-19) المُنتجة في القارة العجوز إلى “90 دولة منذ مطلع كانون الثاني/يناير”، بدلا من إستخدامها كـ”أدوات سياسية”.ورأى ساسولي (القيادي في الحزب الديمقراطي الايطالي) أنه “إذا كانت شركات تصنيع اللقاحات الرئيسية الأخرى تصرفت بنفس الطريقة، لكان العالم أكثر أمانًا اليوم”.وأضاف رئيس الجهاز التشريعي الاوروبي في تصريح صحفي الاربعاء “العالم اليوم ليس كذلك، ولا أحد يعتقد أنه في أمان إذا تعرض الآخرون للوباء”، مشيرا إلى أنه في الاتحاد الاوروبي “كانت هناك جهود تضامنية فريدة من نوعها، بينما حظرت دول أخرى الصادرات واستخدمت اللقاحات كأدوات سياسية”، في حين أن “أوروبا لم تفعل ذلك”.
بلجيكا
تسابق السلطات الصحية البلجيكية الزمن لتأمين اللقاح لأكثر عدد ممكن من الناس مع اقتراب موعد انطلاق منافسات الدوري الأوروبي. وتخشى السلطات المحلية من أن تؤدي هذه المناسبة والتي تزامنت مع تخفيف قيود الإغلاق إلى تراخي المواطنين في احترام الإجراءات الوقائية، ما قد يؤدي إلى تصاعد جديد لعدد الإصابات.وذكرت السلطات أن أكثر من 50% من سكان البلاد قد تلقوا على الأقل الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكوفيد 19 حتى الآن.