أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، سعي الوزارة الدائم للتواصل الحضاري، وترسيخ أسس الحوار البناء، ونشر صحيح الدين وسماحة الإسلام ووسطيته، وثقافة التسامح والسلام لصالح الإنسانية.
قال: إننا نؤمن بقوة بالمشترك الإنساني، والاهتمام بالإنسان بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه، فكل الأديان رحمة وتسامح وسلام، ولذلك فإننا نعمل على ترقية الذوق والحس الإنساني ، ومن ثم يجب أن نعمل جميعًا لصالح الإنسانية.
جاء ذلك خلال استقباله السفير “سولبيشيو إم كونفيادو” سفير دولة الفلبين بالقاهرة، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة.
خلال اللقاء تمت مناقشة التجربة المصرية في مواجهة التطرف، وإرسال أئمة وخبراء إلى الفلبين لنشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير لمواجهة الفكر المتشدد والمتطرف ونشر صحيح الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وزيادة أعداد الطلاب الفلبينيين الدارسين على منحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وفى نهاية اللقاء أهدى وزير الأوقاف سفير الفلبين بالقاهرة نسخًا من مطبوعات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة الأوقاف التي تسعى إلى نشر صحيح الدين ومواجهة الفكر المتطرف باللغة الإنجليزية مع نسخة إلكترونية منها، وهو ما حاز ثناء وإعجاب السفير، ووعد بالعمل على نشرها على نطاق واسع.