دونالد ترامب الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية الذي اتهمه إعلامه الموجود أيامه بالمغرور يعود للظهور٠٠ بسعي ملوُم مُغرض٠٠ للنعي على نتائج الانتخابات من جديد في المرايا ٠٠والتي ألقت به خارج سور البيت الأبيض المعمور بسوء النوايا ٠٠إن كان ظالما لمن يعرفه ٠٠أو كان مظلوما يحتاج لمن يُنصفه ٠٠بُغية إزعاج الرجل قاطنه الآن اللاحق الذي كان في السابق يتوعد مصر العظيمة بالويل والثبور وعظائم الأمور ٠
ومالبث أن همً بعد أن فهٍمً قدر الرجال الأحرار٠. يشكر ويقدر على غير العادة لمصر وللقياده٠٠ دورها الفريد٠٠ كالعاده في حرب غزه وإعادة الإعمار ٠
الانتخابات الإيرانية والتي نحن بصددها الآن، والتي تجري في كل آن وفقا لهوى كبيرهم وعلى حد وصف أحد منهم ـ لا من غيرهم ـ لها بأنها مسرحية هزليه ٠٠ شاهد من أهلها ومبلغ الصدق في قوله وقد بان أشراطها: أن كبيرهم وقت أن كان راضيا عن محمود أحمدي نجاد دون تجرد جاء رئيساً لإيران والآن لا يصلح لمجرد أن يترشح وفقا لمجلس صيانة الدستور هناك حيث الدساتير الإيرانية بحاجة لصيانة دورية٠
على ذكر أحمدي نجاد، فهل تذكرون معي عندما جاء لمصر ولوّح بعلامة النصر في محراب الأزهر الشريف في زمن الأوغاد زمن العدم والعقم والدم لا كان ولا عاد، وكذا كل من ترشح لن يربح مقدما حيث أمر كبيرهم بمجيئ “إبراهيم رئيسي” ٠٠رئيسا من قبل حلول الميعاد، وعندما يُسأل الشعب: أأنت فعلت هذا؟ يجيب: بل فعلها كبيرهم ومولاهم٠
إبراهيم رئيسي الذي اتهمه أحد منافسيه في أول مناظرة على عهدته بأنه لا يحمل مؤهلا علميا سوي الإبتدائية، وكان رئيسا للقضاء هناك منذ مدة ولسنوات عِدة، والمؤسف أن يوسف حاكم أصفهان يريدها أن تتم على النموذج السورى الذي تم مؤخرا، والسواد الأعظم من الشعب المُهان المغتم٠٠لا يهتم، ولا يبالي إن هيَ تمت على النموذج السوري أو الكوري الشمالي ٠٠ متى ظل المرشد آمرا والملالي ينشرون الخراب اليباب والدمار والباطل في كل مكان على غير مهل بغير ممنوع، وفي الداخل ينثرون الجهل والجوع والقمع٠٠ لمن يفكر، والقتل في اللحظ والساعة لمن يشق عصا الطاعه ٠٠الإثم اللعين، والإسم “رجال دين: ولا يغرنكم الصواريخ والمسيرات بغير طيار والنووي، فتلكم أنظمة مُشتراة من روسيا والصين بالمليارات من أموال الشعب المسكين ٠٠ لمآرب الشياطين كي تظل إيران فزاعة في محيطها تثير القلاقل تجعلها سداحا مداحا حِلا مُستباحا، وسوقا لبيع السلاح في منطقة تعج بالأموال وسوء الأحوال,
سيما وقد عرفت تلك القوى وغيرها أن نظام الملالي في إيران٠٠ جاهز للخيانة في كل اتجاه.. نظام لا خلاق له على الإطلاق ٠٠حيث السياسة في الأغلب الأعم عديمة الأخلاق، وهكذا حال الجمهورية الإسلامية والمرشد الأعلي للظلام وولاية الفقيه والغرق في التيه والكذوب لن يتوب، ورب الليل والنهار وطُهر القلوب والألباب٠٠حقا إنهم كلاب أهل النار، فلولاهم ومن على شاكلتهم٠٠ لكانت الإنسانية والأنام٠٠ أكثر راحة وسلام.
ووطنك مبرأ من كل أفاًق.. واحة لكل مشتاق يُعلم الساسة والسياسة الأخلاق.. حيث تعدمها وحتما سنُعلمها، حاضرا متحضرا يقدر المصالح المشروعة.. لا يتآمر ولا يقامر يحسب لكل صغيرة و كبيرة ألف ألف حساب، ويحسب له كل صغير وكبير ألف حساب٠.
لا يغلق الأبواب .. رفيق في الشدائد .. جسور لا يمرض.. يبغض الظلمة ويعشق النور.. يؤمن بالخالق حقا.. يصبر ويوقن أن للصابر أجرا بغير حساب .