تشديد قواعد اوروبية تتعلق بالضوابط النقدية لمكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب
بروكسل تطالب موسكو باطلاق سراح معارض اعتقلته قبل يومين وبما يتنافي مع القوانين الدولية
– اختتام اجتماعات وزارية في الناتو للتحضير للقمة الاطلسية في بروكسل منتصف الشهر الجاري
– بحثت تحسين القدرات والدفاع الجماعي والانسحاب من افغانستان وأجندة 2030
رسالة بروكسل / الاربعاء 2 يونيو / عبدالله مصطفى
أعلن الاتحاد الاوروبي الاربعاء عن تشديد قواعد بشأن الضوابط النقدية لمكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب وستدخل القواعد الجديدة حيز التنفيذ الخميس 3 يونيو وستعمل القواعد الجديدة على تحسين نظام الرقابة في الاتحاد الاوروبي على النقد الذي يدخل
الاتحاد الاوروبي او يخرج منه ويأتي ذلك في اطار جهود الاتحاد الاوروبي لمعالجة غسيل الاموال وقطع مصادر تمويل الارهاب واصبح ملزما للمسافرين الذين يدخلون او يغادرون اراضي الاتحاد الاوروبي باكمال اقرار نقدي عند حمل عشرة الاف يورو او اكثر او مايعادلها بالعملات الاخرى او وسائل اخرى للدفع مثل شيكات المسافرين او السندات
وبالتالي سيبدأ اعتبارا من الخميس تنفيذ عدد من التغييرات التي ستزيد من تشديد القواعد وتجعل من الصعب نقل مبالغ كبيرة من النقود وسيتم توسيع تعريف ” النقد ” وسيغطي العملات الذهبية وغيرها وستكون سلطات الجمارك قادرة على التصرف بمبالغ اقل من عشرة الاف يورو عندما تكون هناك مؤشرات على ارتباط النقد بالنشاط الاجرامي وقد تطلب سلطات الجمارك ايضا تقديم اقرار الافصاح النقدي عند اكتشاف 10 الاف يورو يتم ارسالها بدون مرافق عبر البريد او الشحن او البريد السريع وسيكون للسلطات ايضا في كل دولة عضو ، المعلومات التي تحتاجها لتتبع ومعالجة تحركات النقد التي يمكن استخدامها في تمويل نشاط غير قانوني وهذا يعكس اهتمام تشريعات الاتحاد الاوروبي باخر التطورات في المعايير الدولية بشأن مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب
ـــ قال الاتحاد الاوروبي ان اندريه بيفوفاروف المدير التنفيذي السابق لمنظمة ” روسيا المفتوحة ” درى نقله من طائرة في سانت بطرسبرغ واحتجز بسبب انتهاكات مزعومة للقانون في اطار مايعرف بالمنظمات غير المرغوب فيها وشدد الاتحاد الاوروبي في بيان صدر عن مكتب منسق السياسة الخارجية الاوروبية على ان هذه القضية ليست حادثة منعزلة ولكنها تؤكد استمرار نمط تقلص المساحة المتاحة للمجتمع المدني والمعارضة والمنتقدين وكذلك وسائل الاعلام المستقلة . ودعا البيان الاوروبي من بروكسل الى الافراج لافوري وغير المشروط عن المحتجز بفوفاروف وحث الاتحاد مرة اخرى السلطات الروسية على الغاء التشريع المعروف باسم ” المنظمات غير المرغوب فيها ” حتى تكون روسيا ملتزمة بمبادئ الحرية التي ينص عليها القانون الاوروبي والدولي لحقوق الانسان
ـــ اختتمت مساء أمس الثلاثاء اجتماعات وزراء الخارجية والدفاع في دول حلف الناتو والتي ركزت على التحضير الجيد لقمة قادة
دول الحلف المقررة في بروكسل منتصف الشهر الجاري واجندة الناتو 2030 لتقوية التحالف الدولي الاطلسي من اجل المستقبل واتفق الوزراء على وجود حاجة الى اتخاذ قرارات طموحة تظهر ان اوروبا وامركيا الشمالية تقفقان معا في عصر المنافسة العالمية وايضا اظهار الوحدة عبر الاطلسي ليس بالكلمات فحسب وانما بالافعال ايضا ..
وفق ماجاء في بيان ختامي صدر في بروكسل عن مقر حلف الناتو واشار البيان الى ان النقاشات تناولت ايضا الالتزام القوي بالدفاع الجماعي بما في ذلك التنفيذ السريع والكامل وايضا التحسينات المستمرة على استعدادات الناتو وقدراته واستثماراته الدفاعية كما تحدث وزراء الدفاع في ملف افغانستان والانسحاب التدريجي للقوات الاطلسية وبشكل منسق مع التأكيد على انه رغم انهاء مهمة الحلف الا ان الدعم لافغانستان لن ينتهي بما في ذلك مواصلة الوجود الديبلوماسي المدني في كابول لتقديم المشورة ودعم بناء القدرات للمؤسسات الامنية الافغانية وايضا توفير التعليم والتدريب العسكري خارج افغانستان

ـــ قال مكتب منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي ان اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة التي تتعلق بالاتفاق الدولي مع ايران حول برنامجها النووي ، سوف تعقد جولة جديدة مساء الاربعاء ويمثل الاتحاد الاوروبي فيها انركي مورا المدير لاسياسي لقسم العمل الخارجي الاوروبي وبحضور ممثلين عن الصين وفرنسا والمانيا وروسيا وبريطانيا وايران وحسب بيان اوروبي صدر في بروكسل سيواصل المشاركون مناقشاتهم في ضوء امكانية عودة الولايات المتحدة الاميركية الى الاتفاق الدولي وكيفية ضمان التنفيذ الكامل والفعال لبنود الاتفاق الدولي
وقبل وقت قصير من انطلاق الاجتماع قال دبلوماسيون إن المحادثات التي دخلت جولتها الخامسة وبدأت في أبريل ستؤجل لمدة أسبوع على الأقل.وقال كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، عباس عراقجي، إن العوائق التي تحول دون إحياء الاتفاق معقدة لكنها ليست مستعصية.وأضاف عراقجي للتلفزيون الإيراني الرسمي قبل الاجتماع إن الخلافات وصلت إلى نقطة يعتقد الجميع فيها أن هذه الخلافات ليست قابلة للحل.وأوضح قائلا: “لكن التفاصيل مهمة ومواقف إيران الثابتة مهمة يجب مراعاتها”.
ونفى المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، الثلاثاء، تعثر المفاوضات مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية للجمهورية الإسلامية في 18 يونيو بعد أقل من ثلاثة أسابيع. وقال عراقجي “لا أعتقد أنه سيكون هناك الكثير من التأخير بين اجتماع اليوم والجولة التالية من المحادثات. ويعقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة اجتماعا ربع سنوي الأسبوع المقبل، ومن المقرر أن يحضر عدد من المندوبين في المحادثات النووية
بلجيكا
