أحسبها من تصاريف القدر وربما مصادفة غير محسوبة أن يذكرني الفيس بوك بمقال “نصيحة أم” والذي نشر منذ أربع سنوات تحديدا في مايو 2017 وكان يتضمن سجال بيني وبين وزير التربية والتعليم د. طارق شوقي احدهما كان عبر الفضائيات حيث كان الوزير ضيفا للميس الحديدي في الاستيديو يعرض استراتيجيته الجديدة بوصفه ربان جديد لسفينة التعليم الغارقة, وكنت أنا ضيفة عبر الأثير بالتليفون وواجهته بكل المخاوف المشروعة من التوجه الجديد, ثم أعقبت ذلك بمقال نصيحة أم والذي رد عليه الوزير بقوله ” أحييك بشدة علي هذا المقال سيدتي فعلا لن ينجح أي إصلاح بشكل فوقي وينبغي أن يكون مشروع مواطن مش مشروع وزير وهو السبيل الوحيد للاستمرارية. أفكر في هذا بعمق وأن شاء الله نلتقي قريبا لنتحاور حول هذه الأفكار .خالص تحياتي”.