وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى يبحثون الوضع فى الشرق الأوسط والعلاقات مع أفريقيا
الأمم المتحدة تنتقد الخلافات بين الدول الأوروبية في إدارة ملف الهجرة وتقاسم أعباء استقبال اللاجئين
-انعقاد قمة الاتحاد الأوروبى ـ اليابان والتركيز على قضايا كورونا والتغير المناخى والعلاقات الثنائية والسياسة الخارجية والامنية
-الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات ضد النظام السورى والمتعاونين معه لمدة عام
-اعتقالات في بلجيكا ورومانيا وهولندا خلال عملية ضبط هيروين وصلت إلى الاتحاد الأوروبى من إيران
رسالة بروكسل / الخميس 27 مايو / عبدالله مصطفى
ـــ ناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم غير الرسمي الخميس في العاصمة البرتغالية لشبونة، الصراعات المستمرة في جوارهم الشرقي بهدف تعزيز دورهم في الجهود الدولية الرامية لحلها. وتنظم دولة البرتغال، التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي هذا الاجتماع غير الرسمي يومي 26-27 الشهر الجاري.في هذا الإطار، استضاف الوزراء خلال لقائهم هذا نظيرهم الأردني أيمن الصفدي، حيث ستجري مناقشة الوضع في الشرق الأوسط واتفاق وقف إطلاق النار الذي تم مؤخراً بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بعد جولة عنف دام 11 يوماً. كما تطرق الوزراء إلى المقاربة الأوروبية للتعامل مع بيلاروسيا، بعد حادثة الطائرة التابعة لشركة رايان اير الأوروبية قبل عدة أيام.وكان الوزراء قد ناقشوا الاربعاء العلاقات الأوروبية –الأفريقية، حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز الالتزام الاستراتيجي مع الشركاء الأفارقة.

ـــ دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي دول الاتحاد الاوروبي الى الكف عن “المساومة” بشأن إستقبال المهاجرين، مؤكدا على الحاجة إلى “نظام إعادة موحد وفعال” للذين لا يحق لهم البقاء في أراضي الاتحاد الاوروبي، في إشارة الى الخلافات بين دول التكتل الموحد بشان إدارة ملف الهجرة وتقاسم أعباء إستقبال اللاجئين.وقال غراندي، مخاطبا البرلمان الأوروبي “فيما يتعلق بعمليات الإنقاذ وأنا أتحدث كمواطن أوروبي، لا يمكننا قبول حدوث وفيات في البحر في المياه الأوروبية لأشخاص يحاولون الوصول إلى أوروبا. يجب أن تكون هناك آلية بحث وإنقاذ بحرية أكثر قوة وعابرة للحدود”.وأضاف: “في الوقت الراهن، يتم سد الفجوة من قبل العديد من المنظمات غير الحكومية، ولكن يتعين أن تكون هناك مشاركة أقوى من الدول الأعضاء، ومن ثم يجب أن يكون هناك نهج إستباقي بشأن عمليات الإنزال”.
ولفت غراندي إلى أنه على علم بالمناقشة الجارية حول آلية مؤقتة لتقاسم أعباء إستقبال اللاجئين، لكنه طالب بإنهاء “المأساة التي تحدث في كل مفاوضات” حول “المساومة” بين الدول التي توافق على إستقبال مهاجرين وتلك التي ترفض أخذهم. وأضاف: “ضعوا حداً لهذا المشهد البائس المتمثل في مفاوضات القادة الأوروبيين حول حياة الفقراء”، والذي “يمكن التغلب عليه إذا كان هناك نظام موحد وفعال لعمليات إعادة أولئك الذين ليسوا مؤهلين للحصول على اللجوء” في أوروبا
ـــ انعقدت قمة اوروبية يابانية مشتركة عبر دوائر الفيديو وقال رئيس مجلس الاتحاد الاوروبي شارل ميشال في ختام القمة الخميس ان اليابان حليف رئيسي وشكلت القمة فرصة للتركيز على ثلاثة مجالات رئيسية وهي القضايا العالمية مثل كوفيد 19 والتغير المناخي وثانيا العلاقات الثنائية بين الجانبين وثالثا السياسة الخارجية والامنية
ـــ اعلن الاتحاد الاوروبي الخميس عن تمديد العقوبات المفروضة على النظام السوري والمتعاونين معه وذلم لمدة عام جديد تنتهي في مطلع يونيو من العام القادم وقال بيان اوروبي ان تمديد الاجراءات التقييدية التي فرضها الاتحاد الاوروبي جاء في ظل استمرار قمع السكان المدنيين في البلاد كما اجرى الاتحاد الاوروبي تعديلات على لائحة العقوبات شملت شطب خمسة اشخاص بعد وفاتهم واصبحت اللائحة تضمن الان 283 شخصا مستهدفا بحظر السفر وتجميد الارصدة بالاضافة الى 70 كيانا جرى تجميد اصولهم
وهي العقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي في 2011 واستهدف عدد من رموز النظام والشركات ورجال الاعمال البارزين المستفيدين من علاقتهم بالنظام كما شملت الاجراءات التقييدية حظر استيراد النفظ وقيود على بعض الاستثمارات وتجميد اصول مصرف سوريا المركزي واشار بيان اوروبي انه جرى فرض العقوبات بحيث يتم تجنب اي تأثير على المساعدات الانسانية كما ان العقوبات تخضع للمراجعة بناء على التطورات على الارض وفي ظل الالتزام الاوروبي الثابت بضرورة ايجاد حل سياسي دائم موثوق للصراع في سوريا على اساس قرار مجلس الامن 2254 وبيان جنيف لعام 2012

ـــ اكد منسق السياسة الخارجية الاوروبية جوزيب بوريل، أن الانتخابات الرئاسية السورية التي تمت ألاربعاء لن تؤدي إلى التطبيع الدولي مع دمشق.جاء هذا الموقف في بيان صدر عن مكتب المسؤول الأوروبي الخميس، اعتبر فيه أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في المناطق التابعة للحكومة السورية تفتقر للمصداقية ولا تراعي المعايير الديمقراطية، كما أنها لا تساهم في إيجاد تسوية مستدامة للصراع في البلاد.وأشار بوريل في بيانه، إلى أنه “يجب أن تتم الانتخابات في إطار عملية سياسية حقيقية وفقاً للقرار 2254، بشكل يمكن جميع السوريين، في الداخل والخارج من المشاركة في بيئة آمنة”.
ويبقى الأوروبيون مستعدين، حسب بوريل، لدعم انتخابات حرة نزيهة وشاملة تخضع لمعايير الشفافية الدولية.
وفي دمشق، حرص المرشح الرئاسي والرئيس السوري الحالي بشار الأسد، على الرد على الانتقادات الغربية لما يجري في بلاده، حيث أكد إصرار الشعب على الوفاء بالاستحقاق الانتخابي دليل على أن القرار يظل بيد السوريين وليس بيد طرف آخر. واعتبر الأسد، في تصريحات له بعد الإدلاء بصوته، أن قيمة الانتقادات والمواقف الأوروبية تساوي صفر.وتؤكد الحكومة السورية ومؤيدوها على أن إجراء الانتخابات الرئاسية دليل انتصار الشعب على الإرهاب.هذا ويرى المراقبون أن الانتخابات الحالية، رغم تنافس ثلاثة مرشحين ينتمون لأحزاب مختلفة، لن تأتي بجديد وستكرس حكم الرئيس الأسد للفترة المقبلة
بلجيكا