تجديد شامل وحوكمة كاملة لمسشفيات جامعة القاهرة بتكلفة 200 مليون دولار

كتبت جيهان عبد الرحمن

قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة تقوم بتنفيذ عدد من المشروعات الضخمة وعلى رأسها مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني والتي تحرص الجامعة في كافة مراحله على سلامة الإجراءات وتحقيق المصلحة العامة، مشيرًا إلى أن قصر العيني يقدم خدمات طبية كبرى ويحمل على عاتقه الخدمة الصحية بمصر ويستفيد من خدماته القادرون وغير القادرين ماديًا.

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني بدأ يخرج من حيز التصميم الورقي إلى حيز التنفيذ الفعلي بعد المرور بفترات من الاجراءات والمحادثات مع الجانب السعودي ووزارة التعاون الدولي، مشيرًا إلى أنه تم التوقيع في 2020 على عقد مدير مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني مع شركة “HILL” العالمية بعد موافقة وزارة التعاون الدولي والجانب السعودي ، كما تم إعداد الأوراق الخاصة بطرح المشروع وتقدم 45 استشاريا وتم الإنتهاء إلى 5 شركات استشارية.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تولت مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي والجانب السعودي متابعة الإنتهاء من جميع الإجراءات حتى وصل المشروع إلى خطواته النهائية للتنفيذ لاختيار استشاري المشروع.

وأكد الدكتور الخشت، أن المشروع الجديد يتضمن إعادة تجديد شامل وحوكمة لمستشفيات قصر العيني وأن تخضع لإدارة رشيدة بهدف تقليل قوائم الانتظار وتقديم خدمات طبية على أعلى مستوى، بالتعاون مع صندوق التمويل السعودي، مشيرًا إلى أنه تم توقيع اتفاقية القرض السعودى بقيمة تبلغ 120 مليون دولار من البنك السعودي ومبلغ 80 مليون دولار من الجانب المصري.

كما أكد رئيس جامعة القاهرة، أن عملية تطوير المستشفيات الجامعية تتم وفق أحدث الوسائل والنظم وبمعايير دولية وفق برامج زمنية محددة، معلنًا أن الجامعة غيرت لوائح المستشفيات وتحويل الوحدات ذات الطابع الخاص إلى وحدات للعلاج بالأجر إلى جانب الجزء المجاني.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن المشروع سيشمل التجديد وتأهيل كل المبانى والمعدات والأجهزة والطاقة والمخلفات وبناء الكوادر الفنية وهيكلة الإدارة، مشيرًا إلى أن المشروع بالغ الأهمية ينقل المستشفيات فى مصر نقلة نوعية كبيرة للغاية ويدخل بها إلى عصر جديد وإذا تم المشروع بالسرعة والإنجاز والدقة المرسومة سيكون فعالا فى مواجهة المشكلات الحالية، وذلك مع وجود الشريك السعودى ووجود مسابقة عالمية مفتوحة للجميع.