بروكسل : التصعيد في القدس الشرقية المحتلة يظهر، من جديد، أهمية وضرورة إعادة إطلاق المفاوضات للوصول إلى حل سلمي ومستدام للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني 

بوريل يتهم الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان بعدم تحمل أي مسؤولية والتقاعس عن العمل لإنقاذ البلاد من التدهور والانهيار. 

-الحكومة البلجيكية تعلن عن اجراءات جديدة لتخفيف قيود كورونا تبدا مع التاسع من يونيو القادم  
-اعادة فتح المطاعم والمقاهي ودور السينما والمسارح والمعارض ودور العبادة  
-رئيس الحكومة :عملية التطعيم تسير بشكل جيد وسيكون هناك مليون لقاح اسبوعيا خلال الفترة القادمة  
-بروكسل : تطبيق منهجية التوسيع االجديدة على المفاوضات مع صربيا والجبل الاسود للحصول على عضوية  الاتحاد الاوروبي 

رسالة بروكسل / الثلاثاء 11 مايو  / عبدالله مصطفى

ـــ أعلنت الجكومة البلجيكية الثلاثاء  خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع اللجنة التشاورية  عن اجراءات جديدة لتخفيف قيود كورونا تبدا اعتبارا من 9 يونيو  حيث سيتم اعادة فتح المطاعم والمقاهي والبقاء فيها حتى الحادية عشرة والنصف مساءا واعادة فتح دور السينما والمسارح والمعارض ودور البعادة والمساح لمائة شخص في الداخل و200 في الخارج والسماح بالانشطة الثقافية والرياضية بالعودة بحد اقصى 200 في الداخل و400 في الخارج واستقبال اربعة اشخاص في المنزل  وتنيظم العودة الى العمل من جديد بشكل تدريجي
 وفي المؤتمر الصحفي قال الكسندر ديكرو رئيس الحكومة ان عملية التطعيم تسير بشكل جيد وسيكون هناك مليون لقاح اسبوعيا خلال الفترة القادمة  وأضاف رئيس الحكومة البلجيكية ان بداية سبتمبر لن يعني فقط بدأ العام الدراسي وانما ايضا عودة الحياة الاجتماعية كاملة في اكبر شكل ممكن
هذا وتسود أجواء من التفاؤل في البلاد بسبب تراجع كافة مؤشرات الوباء تزامناً مع تسارع حملات التلقيح.وتشير التقديرات المحلية أن حوالي 10% من سكان البلاد قد تلقوا بالفعل جرعتين كاملتين من اللقاح المضاد للوباء.يذكر أن وباء كوفيد 19 قد أصاب منذ بداية انتشاره في البلاد أكثر من مليون شخص وأودى بحياة 24583.

ـــ في اطار التعامل مع التطورات والتصعيد في القدس الشرقية تقوم مؤسسات الاتحاد الأوروبي  بأنشطة دبلوماسية مكثفة وتتحاور مع الأطراف المعنية والشركاء لتهدئة الوضع وذلك منذ بداية الأحداث واندلاع العنف وافادت تقارير اعلامية بان الاتحاد الاوروبي

منسق السياسىة الخارجية الاوروبية جوزيب  بوريل
يرى أن التصعيد والعنف الأخيرين في الأراضي الفلسطينية وخاصة في القدس الشرقية المحتلة يظهر، من جديد، أهمية وضرورة إعادة إطلاق المفاوضات للوصول إلى حل سلمي ومستدام للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.
 في هذا الإطار، وفي تصريحات للمتحدث باسم منسق السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل،.شدد المتحدث بيتر ستانو ، على قناعة الاتحاد الأوروبي بأهمية عودة الهدوء وخفض التوتر، فـ”نحن بحاجة لاستعادة الأفق السياسي والتحرك نحو حل الدولتين، وهو ما لا يمكن الوصول إليه إلا بالمفاوضات المباشرة”، وناشد المتحدث جميع الأطراف المعنية العمل على التهدئة، حماية المدنيين، احترام القانون الدولي الإنساني وخفض التوتر والعنف..
ـــ وافق المجلس الاوروبي الذي يمثل الدول الاعضاء في الاتحاد على تطبيق المنهجية الجديدة للتوسيع على مفاوضات مع الجبل الاسود وصؤبيا بعد ان اعربا البلدين المرشحين لعضوية الاتحاد عن قوبلهما المنهجية الجديدة وسيتم ادخال التغييرات  على اطر التتفاوض الحالية مع البلدين وفي الوقت نفسه اعرب المجلس عن استمرار دعمه لدول غرب البلقان وان الحصول على عضوية الاتحاد لدول المنطقة هو في اطار المصالح السياسية والامنية والاقتصادية للاتحاد وهو المحرك الرئيسي للتحول في منطقة غرب البلقان وتعزيز الفرص للامن الجماعي ويعتبر ايضا الحفاظ على هذه السياسية وتعزيزها امرا لاغنى عنه لمصداقية الاتحاد الاوروبي وتأثيره في المنطقة وخارجها
وقالت الرئاسة البرتغالية الدورية الحالية للاتحاد ان سيتم التركيز في عملية تعزيز انضمام صربيا والجبل الاسود على العناصر التالية “تركيز اقوى على الاصلاحات الاساسية وهذا يتطلب تزكيزا اقوى على سيادة القانون والحقوق الاساسية وكذلك على المعايير الاقتصادية وثانيا توجيه سياسي اقوى وهو عنصر اساسي لتعزيز عملية التوسيع ومساعدة الدول المرشحة في تسريع الاستعدادات  الى جانب ديناميكية متزايدة
ـــ أكدت المفوضية أن اتصالاتها مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لتأمين توزيع المهاجرين الذين قدموا مؤخراً إلى جزيرة لامبيدوزا ومناطق جنوب إيطاليا لم تعط نتائج عملية حتى الآن.وكانت المفوضة الأوروبية المكلفة شؤون الداخلية يلفا يوهانسن قد ناشدت الدول الأعضاء التضامن مع إيطاليا لتقاسم عبء المهاجرين المتدفقين مؤخراً على سواحلها.في هذا الاطار، اكد المتحدث باسم المفوضية ادلبرت يانس، ان الجهاز التنفيذي الأوروبي يتابع اتصالاته مع الدول الأعضاء وكذلك مع إيطاليا للبحث عن حلول، رغم عدم وجود أي اقتراحات أو تعهدات بتقاسم المهاجرين حالياً.
 لكن المتحدث أكد أن المساعدات الأوروبية لإيطاليا لم تتوقف، إذ يوجد حالياً 190 عنصراً من فرونتكس من 26 دولة عضو في الاتحاد لمساعدة السلطات الإيطالية، بالإضافة إلى 20 من عناصر من يوروبول لرفع بصمات المهاجرين وتسجيلهم. كما يقوم خبراء من مكتب دعم اللجوء الأوروبي على مساعدة السلطات الإيطالية المختصة على تسريع عمليات اتخاذ القرار والبت في طلبات اللجوء المقدمة لديها.
أما فيما يتعلق بالمهاجرين الذين تم نقلهم من إيطاليا وإعادة توطينهم في دول أوروبية أخرى، بموجب اتفاق مالطا، فقد أشار المتحدث ان عددهم وصل إلى 1273 شخصاً منذ عام 2018.
ـــ اتهم  منسق لسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان بعدم تحمل أي مسؤولية والتقاعس عن العمل لإنقاذ البلاد من التدهور والانهيار. وأوضح المسؤول الأوروبي أن الاتحاد يعمل على التحضير لاتخاذ إجراءات لممارسة ضغوط على القادة اللبنانيين بشكل فردي، حيث “سنستخدم سياسة العصا والجزرة ونتصرف بهدوء”، حسب كلامه خلال مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء الاثنين في بروكسل.وأشار بوريل إلى أنه أجرى اتصالا هاتفياً مع وزير الخارجية اللبناني، الذي حدث عن المشاكل والصعوبات المتفاقمة، وقال: “تلقيت دعوة لزيارة لبنان ونحضر لاجتماع مع المسؤول اللبناني”.
وقد ناقش رؤساء الدبلوماسية الأوروبية  الوضع في لبنان، واستعرضوا الإجراءات الواجب اتخاذها من أجل منع مزيد من التدهور في هذا البلد الذي يعاني من استعصاء سياسي وأزمات اقتصادية ومالية غير مسبوقة.وكانت فرنسا قد فرضت عقوبات على مسؤولين لبنانيين تعتقد أنهم يتحملون مسؤولية تعطيل تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.