ـــ يشارك قادة الدول الاعضاء بالاتحاد الاوروبي في القمة التي تنعقد يومي الجمعه والسبت والتي تركز على القضايا الاجتماعية وستبدأ النقاشات مساء السبت على عشاء عمل حول ملف وباء كورونا وفي اليوم التالي سيكون هناك نقاشات حول التعافي الاقتصادي
ومواجهة تداعيات الوباء مع التركيز على التعليم والمهارات وطرق خلق فرص العمل وتحسين جودة العمل ومحاربة الفقر والتهميش الاجتماعي مع بحث كيفية الدعم للمتضررين من الازمة ومن المنتظر ان يصدر اعلان بورتو في ختام القمة ويتضمن رؤية قادة الدول الاعضاء فيما يتعلق بالتحول الرقمي والاخضر العادل والطموح في اوروبا
وعشية القمة قال ديفيد ساسولي رئيس البرلمان الاوروبي ان على اوروبا ان تتخذ اجراءات عاجلة لحماية حياة مواطنيها ومستقبلها وجاء ذلك في بيان صدر في بروكسل قبل ساعات من القمة التي تنظمها الرئاسة البرتغالية الدورية الحالية للتكتل الموحد وتتضمن فعاليات القمة ايضا مشاركة عبر الفيديو لرئيس الوزراء الهندي لبحث تعزيز التعاون بين الجانبين وبحث الوضع المتردي الذي وصلت اليه الهند في ظل تطورات وباء كورونا
ـــ حول اول خلاف من نوعه منذ اقرار البرلمان الاوروبي لاتفاقية التعاون والشراكة المستقبلية مع بريطانيا بعد خروج الاخيرة من عضوية الاتحاد ، دعت المفوضية الأوروبية إلى الهدوء وضبط النفس والالتزام بالحوار لحل النزاع القائم حالياً مع بريطانيا بشأن رخص الصيد.جاء هذا الموقف على اثر اندلاع خلاف بين فرنسا وبريطانيا حول حق الصيادين الفرنسيين بالعمل والصيد في المياه الإقليمية لجزيرة جيرسي التابعة لبريطانيا.وتؤكد المفوضية أنها تتابع الوضع عن كثب وانها ملتزمة بإجراء حوار مع بريطانيا “بحسن نية” لحل الخلاف القائم دون اللجوء إلى آليات فض النزاعات المنصوص عنها في اتفاق التجارة والتعاون الموقع بين بروكسل ولندن بعد انسحاب بريطانيا من التكتل الموحد.
وتأخذ بروكسل على السلطات البريطانية عدم إبلاغها مسبقاً بالشروط الإضافية التي تنوي فرضها على الصيادين في هذه المنطقة ما يعني مخالفة صريحة لبنود الاتفاق الرامية لتجنب كل إجراء تمييزي، فـ”نحن نعمل ضمن اطار الاتفاق بما يحقق مصلحة الصيادين الأوروبيين”، وفق المتحدثة باسم المفوضية.وتحفظت المتحدثة، دانا سبينانت، على التعليق على تحركات الطرفين، أي لجهة قيام كل من فرنسا وبريطانيا بإرسال زوارق “حراسة” إلى مياه المنطقة محل الخلاف وتهديد باريس بقطع الكهرباء عن جزيرة جيرسي.وتستورد الجزيرة 85% من الكهرباء اللازمة لها من فرنسا.كما امتنعت المتحدثة عن الإفصاح عن الإجراءات الممكن اتخاذها لاحقاً، مشيرة إلى أن بروكسل تفضل الحوار الهادئ بحسن نية، وقالت “لا نرغب بأي تكهنات حول ما سيحدث مستقبلا”
استأنفت في العاصمة النمساوية فيينا الجمعه اجتماعات اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة الخاصة بالاتفاق الموقع بين المجموعة الدولية و ايران عام 2015 بشأن أنشطتها النووية.وبمشاركة ممثل عن الاتحاد الاوروبي باعتباره منسق الصفقة الدولية ومسؤولون من الدول المتبقية في الاتفاق، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا وإيران.واستكمل المشاركون العمل الذي بدأ منذ أسابيع سعيا لضمان التنفيذ الكامل للاتفاق من قبل جميع الأطراف وكذلك تأمين عودة الولايات المتحدة الأمريكية اليه بعد انسحابها الأحادي عام 2018. وكانت الجولة السابقة انتهت الاسبوع الماضي وسط أجواء تفاؤل، إذ أكد الاوروبيون على وجود بعض التقدم
ــ دعت حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا في بيان مشترك مساء الخميس السلطات الاسرائيلية لإلغاء قرارها إقامة 540 وحدة إستيطانية بمستوطنة (هارحوما) بمنطقة جبل أبو غنيم بالضفة الغربية وقالت الدول الاوروبية “إننا نحث حكومة إسرائيل على التراجع عن قرارها بالمضي قدمًا في بناء 540 وحدة استيطانية في منطقة هار حوما E بالضفة الغربية المحتلة، ووقف سياستها المتمثلة في التوسع الاستيطاني عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة”، منوهة بأن “المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتهدد آفاق الحل السلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.
ورأى البيان المشترك أنه “إذا تم تنفيذ قرار التوسع المستوطنات في هارحوما، بين القدس الشرقية وبيت لحم ، فإن ذلك سوف يتسبب في مزيد من الضرر على آفاق قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة، تكون القدس عاصمة لكل من إسرائيل والدولة الفلسطينية”.وأضاف البيان “هذه الخطوة، إلى جانب التقدم الاستيطاني في جفعات هماتوس وعمليات الإخلاء المستمرة في القدس الشرقية ، بما في ذلك في الشيخ جراح ، تقوض أيضًا الجهود المبذولة لإعادة بناء الثقة بين الطرفين ، بعد الاستئناف الإيجابي للتعاون الإسرائيلي الفلسطيني”.وإختتمت الدول الاوروبية الخمس بيانها قائلة: “ندعو الطرفين إلى الامتناع عن أي عمل أحادي الجانب واستئناف حوار ذي مصداقية ومغزى، لدفع جهود حل الدولتين وإنهاء الصراع
بلجيكا
ـــ أظهرت الارقام الصادرة عن السلطات الصحية في بلجيكا ان كافة مؤشرات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) تواصل الانخفاض سواء من حيث عدد الاصابات او الوفيات وايضا تراجع ملحوظ في نسبة إشغال وحدات العناية المشددة في المشافي. وجرى تسجيل 38 حالة وفاة و 3518 إصابة جديدة بكوفيد 19 خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. وفي سياق، متصل عبر وزير الصحة في الحكومة الفيدرالية البلجيكية فرانك فان دنبروك، عن قناعته بضرورة البدء بالحديث عن مخطط لاستعادة الحياة الطبيعية بشكل تدريجي.
يأتي ذلك بعد ان أكد الأخصائي البلجيكي في علم الفيروسات ستيفن فان دوخت، أن البلاد تقترب رويداً رويداً من نهاية أزمة كوفيد 19. وأشار فان دوخت، في تصريحات نقلتها عنه صحف محلية ناطقة بالهولندية، إلى أن كافة مؤشرات الوباء “تسير في الاتجاه الصحيح” منذ عدة أسابيع، ما يدفعه للاعتقاد بأن الأزمة الصحية على وشك الانتهاء. ولكن الطبيب البلجيكي أكد أن العودة للحياة الطبيعية بشكل كامل لن تكون ممكنة ما لم يتم إعطاء اللقاحات المضادة لكوفيد 19 لحوالي 80% من المواطنين، مناشداً الجميع الاستمرار في اتباع إجراءات الوقاية المعروفة.