استطلاع للرأي : الثقة في الاتحاد الاوروبي زادت منذ الصيف الماضي .. والصحة والوضع الاقتصادي اكثر مايشغل الاوروبيين
دول اوروبية في مجلس الامن الدولي تدعو اسرائيل الى تسهيل الانتخابات الفلسطينية
-وزير الدفاع الايطالي : ملتزمون بدعم عملية تحقيق الاستقرار وتعزيز التعاون المدني والعسكري مع ليبيا
رسالة بروكسل / الجمعه 23 ابريل / عبدالله مصطفى
ــــ نشرت المفوضية الاوروبية في بروكسل الجمعه نتائج استطلاع اوروبي جرى خلال شهري فبراير ومارس الماضيين واظهرت انه رغم تأثير كورونا على الحياة اليومية للاوروبيين لفترة زادت عن عام الا ان المواقف اتجاه الاتحاد الاوروبي لاتزال ايجابية كما ازدادت صورة الاتحاد الاوروبي والثقة فيه واصبح في اعلى مستوياتها منذ اكثر من عشر سنوات وبلغا نسبة الثقة بين المواطنين مايقرب من النصف تقريبا ” 49 في الم\ئة ” بزيادة قدرها 6 في المئة منذ الاستطلاع الذي جرى في صيف العام الماضي
ــــ وبلغ نسبة عدد من لديهم صورة ايجابية عن الاتحاد الاوروبي رغم الظروف الحالية 46 في المئة وعن اهم شواغل الاوروبيين فقد جاءت الصحة والحالة الاقتصادية في المقدمة سواء بالنسبة للصعيد الوطني او على صعيد الاتحاد الاوروبي ككل وبلغ عدد من يقتنع بان الصحة اهم قضية يواجهها الاتحاد الاوروبي 38% كما رأي 69 في المئة ممن شملهم الاستطلاع ان الوضع الاقتصادي في بلادهم سئ وهناك 55 في المئة لديهم نظرة ايجابية بشأن الاستجابة الفعالة للمفوضية الاوروبية للاثار الاقتصادية لوباء كورونا
ـــ دعت خمس دول اوروبية ، السلطات الإسرائيلية إلى تسهيل إجراء الانتخابات في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية.وقالت ممثلية ايرلندا لدى الأمم المتحدة في بيان صدر نيابة عن أعضاء الاتحاد الأوروبي الحاليين في مجلس الأمن، إستونيا وفرنسا وأيرلندا وأعضاء الاتحاد الأوروبي السابقون في المجلس بلجيكا وألمانيا.وجاء في نص البيان المشترك “نود اليوم أن نسلط الضوء على الأهمية الحاسمة للانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني”.
ـــ وقال: “تُعد المؤسسات الفلسطينية الديمقراطية القوية الشاملة والخاضعة للمساءلة والقائمة على احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان عنصرًا مهمًا في حل الدولتين القابل للحياة، نحن على استعداد لدعم انتخابات حرة ونزيهة وشاملة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، ونرحب بالمشاركة البناءة للفصائل الفلسطينية”.وأضاف: “ندعو السلطات الإسرائيلية إلى تسهيل إجراء الانتخابات في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، بما يتماشى مع الالتزامات التي تم التعهد بها في اتفاقات أوسلو وكذلك لتسهيل مشاركة المراقبين الدوليين في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية”.
ـــ وأشار الى انه “نتطلع إلى استكمال انتخابات حرة ونزيهة وشاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة ومتابعة عملنا الحالي وعلاقاتنا مع السلطة الفلسطينية”.وقال: “تماشياً مع مبادئ الاتحاد الأوروبي الراسخة، نذكّر بأهمية مبادئ القانون الدولي واللاعنف، وحق إسرائيل المشروع في الوجود، والحفاظ على الاتفاقات القائمة والعمل من أجل إقامة دولة فلسطينية سلمية على أساس خطوط ما قبل حزيران 1967، مع القدس عاصمة مستقبلية لدولتين”.وأضاف: “نكرر معارضتنا الشديدة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية وموقفنا الراسخ بأن جميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتشكل عقبة أمام السلام وتهدد بجعل حل الدولتين مستحيل”.
ـــ أضافت: “لا نزال ملتزمين بدعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط على أساس القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمعايير المتفق عليها. سنواصل العمل مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين، بما في ذلك أعضاء اللجنة الرباعية، والشركاء في المنطقة، ولا سيما مصر والأردن، اللتين اجتمعتا مع فرنسا وألمانيا في باريس في 11 اذار”. وخلصت الى القول “نرحب بإعلان وزير الخارجية الأمريكي بلينكن استئناف تمويل الولايات المتحدة للأونروا، ونشجع المانحين الآخرين في المنطقة وأماكن أخرى، على استعادة مساهماتهم وزيادة دعمهم إن أمكن، فإن إيجاد حلول تمويل طويلة الأجل ويمكن التنبؤ بها ومستدامة للأونروا لا يقل أهمية عن تعزيز أداء وكفاءة الوكالة

ــ على هامش زيارتها الى العاصمة الايطالية روما قالت وزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش، إن الحوار قد بدأ مع تركيا لكننا مصممون على انسحابها من البلاد.وخلال جلسة استماع مع لجنة الشؤون الخارجية بمقر مجلس النواب الإيطالي، الجمعة، أضافت المنقوش أن “حكومة الوحدة الوطنية الليبية بقيادة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة بدأت حوارا مع تركيا”، وقد “لاحظت استعداد أنقرة لبدء المباحثات والمفاوضات”.واستدركت المنقوش، “لكن في الوقت نفسه، نحن حازمون على نوايانا، ونطلب من جميع الدول أن تكون متعاونة من أجل إخراج القوات الأجنبية من الأراضي الليبية”.وأوضحت الوزيرة أن “الأمر بالنسبة لنا يتعلق بمسألة ذات أولوية، لأن أمننا يعتمد على انسحاب القوات الأجنبية”.
ـــ اجرت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش محادثات في روما مع عدد من كبار المسئولين في الحكومة الايطالية خلال زيارة هي الاولى من نوعها لمسئول رفيع المستوتحدث وزير الدفاع الايطالي لورينزو غويريني عن “نقاش بناء” مع المنقوش “حول التزامنا بدعم عملية تحقيق الاستقرار” هناك.وشدد غويريني في تغريدة على (تويتر) “يعد تعزيز التعاون المدني والعسكري مع ليبيا أولوية إستراتيجية لإيطاليا”. وزيارة المنقوش للعاصمة روما هي الاولى لمسؤول رفيع في حكومة الوحدة الوطنية الليبية بقيادة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة.وتضمن جدول زيارة المنقوش لقاءات مع وزراء الخارجية والدفاع والداخلية الإيطاليين.
