الإتحاد الاوروبي يقدم 43 مليون يورو مساعدات انسانية لجنوب السودان ويحذر من تحول الوضع الكارثي فيها الى ازمة منسية
تسجيل اكثر من خمسة الاف اصابة بفيروس كوفيد 19 في ال24 ساعة الماضية عشية اجتماع حكومي لبحث تفاصيل تخفيف القيود
-بروكسل تعترف بوجود عقبات رغم وجود إشارات مشجعة :
لا بديل عن العملية الجارية في فيينا لضمان إعادة احياء الصفقة الموقعة عام 2015 بشان برنامج ايران النووي
-تضامن الناتو والاتحاد الاوروبي مع جمهورية التشيك بعد طردها 18 ديبلوماسيا روسيا
-رسالة مشبوهة الى مقر رئيس الحكومة ونقل موظف الى المستشفى بعد فتحه مظروف به مسحوق ابيض
رسالة بروكسل / الخميس 22 ابريل / عبدالله مصطفى
ـــ اعلن الاتحاد الاوروبي عن تخصيص 43 مليون يورو كمساعدات انسانية لدولة جنوب السودان وجاء ذلك في بيان صدر عن المفوضية الاةوروبية في بروكسل الخميس بمناسبة زيارة الى جنوب السودان يقوم بها حاليا المفوض جانيز ليناريتش المكلف بملف المساعدات الانسانية ونقل البيان عن المسئول الاوروبي قوله ان المساعدة المالية وتزيد عن 43 مليون يورو سوف تستخدم لعدة امور
ومنها مساعدة اولئك الذين هم في امس الحاجة الىها بما في ذلك الخماية والمساعدات الغذائية وايضا المتضررين من الكوارث من صنع الانسان والطبيعة واضاف المسئول الاوروبي بان الوضع الانساني في جميع انحاء جنوب السودان سئ للغاية وتواجه اجزاء من هذا البلد الافريقي ظروفا سشبيهة بالمجاعة في ظل القليل من الاهتمام الدولي بهذا الوضع وان هذا النقص في الاهتمام يهدد من تحويل الوضع الكارثي الحالي الى ازمة منسية وان هناك حاجة ضرورية الى توسيع نطاق الاستجابة الانسانية من جميع الجهات المانحة لضمان توفير الضروريات لتفادي الاسوأ في العام القادم مع فقدان المزيد من الارواح “

ـــ اكد المتحدث باسم جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية الاوروبية على استمرار وجود العديد من العقبات التي تعترض طريق المفاوضات الجارية في فيينا حالياً لإعادة وضع الاتفاق الموقع بين مجموعة 5+1 وايران بشأن أنشطتها النووية عل الطريق الصحيح.لكن المتحدث بيتر ستانو حرص، في تصريحات له الخميس، على التأكيد على وجود إشارات مشجعة، موضحاً أن لا بديل عن العملية الجارية في فيينا حالياً لضمان إعادة احياء الصفقة الموقعة عام 2015.
ـــ وتطرق ستانو إلى الجهود التي يبذلها ممثل الاتحاد الأوروبي، بوصفه منسق الاتفاق، في فيينا لجهة اجراء محادثات منفصلة مع كل من الطرفين الأمريكي والإيراني بالإضافة إلى الاجتماعات بين الأطراف المتبقية (روسيا، الصين، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) وايران.يذكر أن المفاوضات بين الأطراف المعنية بالاتفاق انطلقت في فيينا بداية الشهر ومن المقرر أن تعقد الأطراف المنخرطة في الاتفاق اجتماعاً جديداً في فيينا الأسبوع القادم.
ـــ صدرت ردود فعل من جانب كل من حلف الناتو والاتحاد الاوروبي على التطورات الاخيرة فيما يتعلق بالخطوات التي اقدمت عليها حكومة التشيك كرد فعل على تصرفات روسيا ، وعبر حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن “قلق الحلفاء العميق” تجاه استمرار روسيا بالقيام بتصرفات “مزعزعة للاستقرار” عبر المنطقة الأوروبية -الأطلسية. وجاء ذلك في بيان صدر الخميس في اعقاب تقديم وزير خارجية جمهورية التشيك، جاكوب كولهانك، لملخص عن تصرفات روسيا في بلاده خاصة مسؤوليتها عن تفجير مستودع ذخائر عام 2014 ما أوقع اضراراً بشرية ومادية.
ـــ وربطت السلطات في جمهورية التشيك بين حادثة 2014 وحادثة سالسبوري في بريطانيا 2018، حيث تعرض عميل روسي سابق للتسميم بغاز أعصاب طورته موسكو. وقال كولهانك “تم من قبلنا تحديد هوية شخصين ثبُت تورطهما في الأمرين معاً”.كما عبر الحلف عن تضامنه الكامل مع جمهورية التشيك والإجراءات التي اتخذها للتعامل مع التصرفات الروسية، خاصة لجهة طرد 18 دبلوماسياً روسياً معتمداً لديها.إلى ذلك، تتفاوت التأويلات في بروكسل بشأن شكل الدعم الذي طلبته التشيك من حلفاءها، وما إذا كانت براغ رغبت بالفعل برؤية إجراءات دبلوماسية مماثلة من قبل باقي الدول ضد موسكو.
ـــ من جانبه عبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق تجاه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي ولسيادة جمهورية التشيك وعن دعمه القوي لها في مواجهة الأنشطة الاجرامية على أراضيها.جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب المنسق الأعلى للسياسة الخارجية جوزيب بوريل، باسم الدول الأعضاء، بعد صدور نتائج تحقيقات معمقة تشيكية تحمل المخابرات الروسية مسؤولية انفجار مخزن أسلحة في البلاد عام 2014.وطالب الأوروبيون روسيا بالتراجع عن أي عمل من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار في أوروبا ويخالف الالتزامات الدولية لموسكو.
ـــ ويدعم الأوروبيون، بشكل كامل، كل الإجراءات التي اتخذتها جمهورية التشيك حتى الآن لمواجهة هذه الانتهاكات وكذلك أي تحرك لتقديم المسؤولين عنها للعدالة. وأشار البيان أن الاتحاد الأوروبي لن يبقى مكتوف الأيدي تجاه التصرفات الروسية التي تزعزع الاستقرار وتهدد أمن ومصالح الدول الأعضاء.هذا وعلى الرغم من قلق بروكسل والعواصم الأوروبية من التصرفات الروسية، تؤكد دوائر صنع القرار على عدم وجود توافق حتى الآن حول فرض مزيد من العقوبات على موسكو
ـــ يتابع منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل جولته الأفريقية الممتدة ما بين 21-24 نيسان/أبريل الحالي والتي تشمل موريتانيا، تشاد ومالي. ويسعى بوريل إلى اطلاع الشركاء في هذه الدول على الاستراتيجية الأوروبية الجديدة بشان دول جنوب الصحراء والتي تم تبنيها في 16 نيسان/أبريل 2021.وكان المسؤول الأوروبي قد استهل زيارته مساء ألاربعاء بلقاء مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، وحسب ما نُقل عنه من تصريحات، فقد قال:” نسعى لتعميق العلاقات مع موريتانيا، إذ أن البلاد تشكل دعامة للأمن الإقليمي في دول جنوب الصحراء”.

ـــ أما في تشاد، فسيشارك بوريل في مراسيم تشييع جنازة الرئيس ادريس ديبي، الذي قُتل في معارك مع مسلحين في بلاده قبل عدة أيام.كما يلتقي في مالي بكبار المسؤولين في البلاد ويقوم بتفقد بعثة التدريب الأوروبية لمالي وبعثة دعم القدرات التابع للاتحاد.وتعليقاً على الجولة الحالية، أكد بوريل على أن التعاون مع دول جنوب الصحراء يعتبر أولوية بالنسبة للاتحاد الأوروبي للمساعدة على تحقيق الاستقرار، الأمن والتنمية في هذه المنطقة.يذكر أن الاتحاد الأوروبي، بدوله ومؤسساته، قدم منذ عام 2014 لدول جنوب الصحراء مساعدات إنسانية وتنموية ودفاعية تصل وصلت إلى 8.5 مليار يورو.
بلجيكا