فى شهر القرآن الكريم يطيب الكلام عن أهل القرآن، الذين هم أهل الله وخاصته، يقول نبينا – صلى الله عليه وسلم -: “إِنَّ لله أَهْلِينَ مِن النَّاسِ” قَالُوا: يَا رَسُولَ الله مَنْ هُمْ؟ قَالَ: “هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ: أَهْلُ الله وَخَاصَّتُهُ”، ومن إكرام الله – عز وجل – لأهل القرآن أن جعله شفيعًا لأصحابه يوم القيامة، يقول نبينا – صلى الله عليه وسلم -: “الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ”.القادم بوست