اجتماع جديد للاطراف المنخرطة في الاتفاق الدولي مع ايران حول برنامجها النووي يهدف الى اعادة احياء الصفقة التي وقعت 2015 ولا احد يمكن ان يتكهن بالنتائج
وبروكسل وصفته بالبداية الصعبة والمعقدة ..
– رئيس الاتحاد الاوروبي ورئيسة المفوضية يجريان محادثات في انقره حول مستقبل العلاقات بين الجانبين
– رئاسة مجموعة العشرين تؤكد عدم القدرة على تحقيق تعافي اقتصادي بدون اللقاحات ضد كورونا
– رئيس الوزراء الايطالي من طرابلس ” لحظة فريدة لاعادة بناء الصداقة القديمة مع ليبيا
– كورونا : مايقرب من الفين حالة اصابة جديدة خلال يوم واحد واستمرار ارتفاع عدد المرضى في المستشفيات
– ضبط كميات كبيرة من الكوكايين في احد موانئ بلجيكا بلغت قيمتها اكثر من مليار و300 مليون يورو
رسالة بروكسل / الثلاثاء 6 ابريل / عبدالله مصطفى
الاتحاد الاوروبي
وصف الاتحاد الأوروبي في بيان ، اجتماع الأطراف المنخرطة في الاتفاق النووي الإيراني الثلاثاء في فيينا بانه ليس إلا بداية عملية صعبة ومعقدة تهدف إلى إعادة احياء الصفقة التي وُقعت عام 2015، مشيراً إلى عدم إمكانية التكهن بنتائج الجهود المبذولة حالياً في هذا الإطار. ويسعى الإتحاد الأوروبي، وهو منسق الاتفاق، إلى بذل جهود وساطة لدى كل من الولايات المتحدة الأمريكية وايران لتأمين عودة الأولى للصفقة وضمان أن تلتزم الثانية بكل بنودها بشكل كامل.
في هذا الإطار، أكدت المتحدثة باسم المنسق الأعلى للسياسة الخارجية جوزيب بوريل، أن الاتحاد يعمل من أجل الخروج من المأزق الحالي الذي تعيشه الأطراف المنخرطة في الاتفاق، فـ”الهدف اليوم هو رؤية ما هي العقوبات التي يمكن رفعها والجدول الزمني اللازم”، حسب كلامها.هذا ومن المقرر ، أن يجري الأوروبيون اتصالات منفصلة ومكثفة مع مختلف الأطراف الحاضرة في فيينا.ورغم أن الأمريكيين لن يشاركوا في اجتماعات اللجنة المشتركة الخاصة بالاتفاق، بعد انسحابهم منه عام 2018، إلا أن المسؤولين الأوروبيين سيجرون لقاءات منفصلة معهم.

بدأ كل من رئيس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين زيارة الثلاثاء إلى تركيا لإجراء مباحثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان، تتناول بشكل خاص مستقبل العلاقات بين بروكسل وأنقرة.ومن المقرر أن يلتقي ميشيل صباح اليوم، ممثلين عن العديد من المنظمات والوكالات الأممية العاملة في البلاد والمعنية بشؤون المهاجرين والنساء والتربية والأطفال.
ويأمل الاتحاد في أن يعمد الساسة في أنقرة إلى تغير سلوكياتهم تجاه بروكسل وباقي العواصم الأوروبية ليتسنى التحرك نحو أجندة إيجابية مفيدة للطرفين وسبق ان اعلنت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، دانا سبينانت، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين ستزور الاردن في السابع من شهر نيسان/أبريل الجاري.
ـــ أكدت مصادر مقربة من الملفات المالية للرئاسة الإيطالية لمجموعة العشرين، أن “لا تعافٍ اقتصادي بدون لقاحات”، ضد كوفيد 19.وقالت المصادر إن “الانتعاش الاقتصادي غير متجانس على المستوى الدولي بسبب التأخير في خطط التطعيم ولا يعزى الى تباين خطط التعافي”، مبينة أن “مقياس السياسة الاقتصادية الرئيسي هو اللقاحات”.وحسب مصادر اعلامية ايطالية ، شددت المصادر على أن “بوادر الانتعاش الأولى ليست موزعة بالتساوي، وبعض الاقتصادات تستأنف مسيرتها باستمرار والبعض الآخر يتخلف عن الركب”، وهذه “مشكلة لا تسمح برفع غطاء عدم اليقين بشأن الاقتصاد”.
