وقالت الروائية بسنت عثمان ؛ كانت ظروف بطلة الرواية صعبة و من كان يعيش ظروفها وحياتها كان يتهم بالجنون أن يفكر أو يحلم أن يتقلد هذا المنصب يوماً ما وهو منصب وزيرة فهي من أسرة بسيطة لكن مواقف كثيرة مرت في حياتها حفرت داخلها إصرار على النجاح والتواجد والتحدي ؛ وأن يكون لها قيمة في المجتمع ؛ كانت تعاني من شيء عكس ما يعاني منه أقرانها ومن هم في سنها فمنهم من كان يتمنى المال وغيرهم يتمنى السلطة والبعض يتمنى الشهرة وكلها أمنيات مشروعة ؛ لكن أمنياتها مختلفة تماماً كانت تحلم دوما أن تلقى احترام وتقدير البشر وذكرت “البشر” لأن لهم حسابات مختلفة أظهرتها لها المواقف التي مرت في حياتها .