يا تاجر المقت والضغينة والألفاظ الجارحة.. هل قناتنا
العظيمةٌ طشت ضائق ؟ والسفينة الجانحة لها سوابق .. طولها أربعمائة متر تحمل عشرين ألف حاوية بوزن مائتان وأربعة وعشرون ألف طن٠٠٠
فكل هذا يساعه طشت٠٠٠ والعالم بأسره يقف على القدم وبالسواعد يريد أن يساعد بكل وسيلة لجلال الموقع وعبقرية القناة وأهمية المصالح
وأنت أسير قناة عميلة٠٠ تعمل ماكينة رذيلة للتكفير هِرم فمنذ السبعينيات من القرن المنصرم وأنت تمتطي حمارتك العوراء العرجاء لتشوه الأفكار وتسفه المعتقد تّذٍل وتّضٍل وتُضٍل ٠٠٠٠٠
فهل رأيت الآن ماذا فعل الرجال الأبطال الأحرار ليل نهار حتى زالت الغُمة وإنقضت المُلِمةً فماذا قدمت أنت
ومن هم على شاكلتك غير الهرف والخرف ووأد الأفكار
وإغتيال الإبداع وهدم القلاع وتصدير الأوجاع والبغضاء
في كل الأرجاء ولكل جاهل مهين قاتلكم آلله فقد عرف المبصرون حقيقتكم وفُضحت عوراتكم بالأدلة القاطعة والبراهين ٠
وقد تبدو لي الفرصة سانحة الآن والظرف مرير غير عسير
فلا يخلو عالم البشر في كل مكان وزمان من كوارث
ومصائب وشدائد وفساد وإفساد وجريمة حتى الحشرات في خضر المروج ولكن عند الأوفياء المخلصون المبصرون تتكاتف الجهود للخروج من المحن بالمنح العظام والعابثون النائحون يفرون ويتبارون في النقد الجاهل غير المبصر فر الاعداء اللئام وأكثر
فهلا عرفنا معاً فيما يخص سكك حديد مصر وطولها
عشرة آلاف كيلو متر مربع إلا قليلاً والآلاف من عربات
الركوب تنقل أربعمائة وعشرون مليون راكب سنوياً وعربات نقل البضائع والجرارات وآلاف المزلقانات
والكباري والأنفاق٠٠وانت فيها الثاني على العالم ومئات العاملين على إختلاف المستويات الوظيفية والثقافية والأخلاقية ولا تبرير لتقصير أو خطأ أو قصور فعشرات المليارات تُنفق للتطوير والتأمين والسعي لتحقيق الأفضل
فهلا عرفنا معاً فيما يخص التعليم أن عدد الطلاب
في التعليم ما قبل الجامعي بمصر خمسه وعشرين
مليون طالب على الأقل من غير الأزهر وخمس ذلك تعليم جامعي يزيد لا ينزل
عام وأزهر ونحن نتعثر في المراجعة والمتابعه مع
إثنين أو أكثر في المنزل
فهلا عرفنا معاً أن عدد السكان في الكثير من محافظات
مصر فرادى يفوق بكثير عدد سكان دول بأكملها دول غنية
بمواردها ووعي السكان فيها وتقديرهم للعمل بل وتقديسهم للدولة وممتلكاتها وكيفية الحفاظ عليها
فهلا عرفنا معاً أن بلد صغير قوامه مائة وأربعين ألف نسمه من السكان الأصليين بالإضافة للمجنسين لا يتجاوز الثلثمائة ألف نسمه ثاني أكبر منتج للغاز في العالم خفض الرواتب منذ يوليو الماضي بسبب الجائحه
فهلا عرفنا معاً أن مصر تقدم لأبنائها قرابة النصف مليار
رغيف خبز يومياً ليتكفف المحتاج فهل المقتدر منا
يتعفف ٠٠٠٠٠
كل ما أردته من رسائل علها تصل أن بلدك تنتقل تسعى
صوب الأفضل بحمل ثقيل وميراث أأثقل يضنينا في قسوة الظروف وفينا علها ترضينا وبدلاً من جلد الذات
وتعظيم الآهات وإنفاق الأوقات والجهد في النقد والسهد والتداعي على الوطن كمن يمزق ملابسه بغير
داعي فليؤدي كل ما عليه من عمل فرض واجب كما يجب أفعال لا أقوال تُلاك ويترقب النتائج ولا يشغل نفسه بالخاسر والرائج إن كان هنا أو هناك