التحرش أصبح آفه مجتمعيه، والتحرش بالأطفال ليس جريمه فحسب يعاقب عليها القانون، بل تجرد من الإنسانيه، فخلال الفترة الأخيرة طفت على السطح عشرات الحالات من التحرش، أغلبها كانت صادمه ومؤلمه ومخيفه ومرعبه، وارتكبت بحق الأطفال الأبرياء صغار السن في السنوات العشر الأولي من حياتهم، فلا يخلو مجتمعنا من الضمائر الميته والأيدي العابثه ببراءة أطفالنا، فجريمة التحرش تصرف شيطاني من ذئاب بشريه غير أسوياء يعانون من مشاكل حقيقيه في تركيبتهم النفسيه، والمراهقه المتأخرة قد تكون وصفاً لحوادث التحرش بالأطفال علي يد أشخاصاً تجسدوا في أدوار الذئاب، وباتوا ينهشون في لحم الطفوله البريئة لإشباع رغباتهم الجنسيه وشهواتهم الحيوانيه، وأصبحت وقائع التحرش بالأطفال متكرره في الآونة الأخيرة وسط مخاوف كبيرة من زيادتها، مما أثار القلق لدي الأسر المصريه الذين يخشون تعرض أطفالهم للتحرش بأي صورة ما يؤثر عليهم سلباً في سنوات أعمارهم المقبله.