ما الذي يدفع الإنسان ليُفضي دون تركيز أو إِمعان بشتات حديث غير مريح ليس يُجدي ٠٠ فلا ثبات لمعلومةٍ ولا إستخلاص لحُكم٠٠ كلام فقط في كلام٠٠
تسطيح وتجريح على غير هدىً٠٠من غير طائل يُرام
وأوقات تضيعُ سدىً وظلم ٠٠وسيئ الظنون٠٠ وطاقات مُهدرة دون علم٠٠ وملام ٠٠وسهام النقد الهدام تتقاطع في كل إتجاه٠٠ في كل آن٠٠ بتهمٍ معلبة صماء جوفاء سابقة التجهيز هرف على كل ذيِ جاه لا تُبقي عزيز٠٠ وكذا على الفقير وعلى الظرف العسير إن بقيّ لمدة أو مَر٠٠ وعلى يسيرالحال الحديث فمن أين له هذا ؟
وقد كان منذ مدة فقيراً أعزل ٠٠كهذا ٠٠قليل يتسول٠٠٠
ولماذا غرسوا الفسيل هنا٠٠ ولوكان هناك لكان أفضل ٠٠
وهو أحوج ما يكون ليسكت عن الحديث السائل
سيما وأنه بشهادة ملازميه مائلًٌ الحال أعوج لا خير
فيه٠٠ وماذا يُنتظر ممن يسير عكس الإتجاه ويلوح
بيديه معترضاً٠٠ ومن تُبادر إليه بالنصيحة الأمينة
المُبصره مرءوة منك٠٠ فلا يسمع ويتحدث أكثر منك ٠
ما الذي يجعل ساعة الزمن عند البعض مُعطلةٌ تتجه
نحوالماضي طيلة الوقت رهينة لا تغادر تُسفه الحاضر وتتعطل بغير نظر للمستقبل وتبيع العمر بثمن بخس لماضٍ قد ولىً فلا الماضي سيعود ولا الحاضر قد أورق ولا المستقبل قد أشرق وأغدق وقد أغرق سفينة الزمن
ما الذي يدفع المُستخدًم في أن يضيع كل وقت العمل
لا يعمل٠٠ فقط يتندم وينعي حظهُ يشكو قلة الدخل
وأنه ماهر لا يخاف٠٠ يبرر الإنحراف ويتظاهر بصلاة
الضحىً وتلازمهُ المسبحىّ ويدعي أنه من الأشراف ٠
ما الذي يدفع الإنسان عندما يزوج إبنته لعصاميٍ شريف يبالغ أشد المبالغة في التكاليف بغُبنٍ وغم وعندما يزوج إبنهًُ ولو لإبنةٍ العم البكر العفيف يريدها بقطعة من الجبن وكم رغيف كريم عند إ ستئداء ما له وعندما يوفي يضن
ما الذي يدفع الإنسان أن يُكثر من نشر صور الأمهات والآباء والزوجات وال ٠٠٠ من ماتوا منذ مده وغشيتهم من آلله الرحمة التامه ٠٠على المواقع العامه وكأنه إعلان أو بازار٠٠ لتلوكه الألسنة بأنه لم يكن ولداً ٠٠أو زوجاً باراً بهم في حياتهم ولو أنه كان صاحب دعاء خفي كان أثوٌب٠٠ فلا تباكي مفتعل على الهواء يذهب في الهواء
ما الذي يدفع القلة من السيدات وبعض البنات بشكل واسع أن ينشرن صورهن بكامل زينتهن على المواقع حتى٠٠٠ لو كان من خلفها مأثور الحكم ومنقول المواعظ لنقتفي العِبر سِنه وسرعان ما تختفي٠٠٠٠٠ وتبقى الصور٠٠٠للعيون والألسنه ألم يعلمن الأحباب القدوه بأن المعروض من الحلوى عرضة للذباب يُحدث عليه فتعافهُ الأنفس٠٠ وربما يكون دعاء مُستجاب لأم ٠٠حيث كانت تخرج رغماً عنها بظاهر لباس٠٠ ربي يفرج عليكي جمعاً من الناس ٠٠ألم يعلمن أنهن جواهر وهو حق مُستحق لهن من غير مِنة ولا فضلٌ دونه٠٠٠ وأن الأصل في الجواهر ٠٠٠٠٠٠٠أنها مصونة مكنونه ٠
في النهاية وفي كل ما قلت وأقول وأكتب إن كنت معجباً أو أشجب بأني لا أُبرأُ نفسي من أية فكرة أو عباره تطالني مثلكم سواء بسواء فالنفس أمٌاره ولكنني أربأ بكم ٠٠وفيكم كل الخير والثقة وحُلُو الظن زاخر عندي وسلامة القصد عندك دون صد مني أو عٍند يُهمٌل فنحن يُكمٌل كل حبيب منا الآخر٠٠ لا يحِدهُ والذي يغيب عني أجِدهُ عندك بالتمام بكل الوئام والسلام