المستشار عبد العزيز مكي يكتب : إيران .. وخراب عزيز الأوطان

المستشار عبد العزيز مكي
تابعنا منذ أيام أصداء إحتفال إيران بمضي إثنان وأربعون سنة على ثورة الخميني الغبراء ثورة لا بناء فيها ولا نماء
فمنذ جاء من فرنسا تحمله طائرتها بمباركة الرئيس الأمريكي آنذاك جيمي كارتر متآمراً على الأخير مع خصومه السياسيين هناك .. ماأسموه وقتها لوبي ريجان بوش وكم ثم كان السطو على إيران كذباً بعدم الرغبه في الحكم أولا حيث كان الرجل في الميادين بخُطبه الحانقة الخانقه ونجله الأكبر
يجلس مع حسن بني صدر رئيس إيران وقتها ليؤكد أنهم ما جاءوا إلا ليحكموا وشاشة التلفاز أمامهما تنقل مباشرة خطاب الخميني يقول عكس ذلك
هكذا كانت البدايات تقطر كذباً وخداعاً وبِدعاً ، وبدأت حِقبة الفارسية الشيعية أسوأ الحِقب تضمر الشر وتنشر الغدر في كل الآفاق وتشعل حرباً مع العراق لتقتل أهله من الفرسان بسلاح الكيان الصهيوني البغيض بالتنسيق مع الموساد على النقيض مما يجهرون به في الخُطب ويسفكون الدم الذكي في الحرم المكي
وتتوالى المؤامرات الدنيئة دون هواده في تصدير الطائفية والمذهبية الدموية للدول العربية لخرابها ، لينشأ جيل من الأرذال المجرمين في العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين يدنس حُرمة الوطن ويقر بالتبعية لإيران ضد الوطن لتتمزق أوصال الأوطان وتتشرذم أشلاء وسماحة الساده من لا يتجاوز عددهم الخمسة في المائة من عدد السكان
في الحقيقة وفي الواقع تجار دماء ومخدرات وغربان خراب في كل مكان ضلال في ضلال وشعوبهم في الداخل يتضورون جوعاً وخضوعاًوقتلاً بدمٍ صاقع
والمهم زلزال وبركان وفجر وثغر وسجيل صواريخ والمُسيرات بغير قائد اللهم إلا الشيطان لقتل المدنيين وترويع الآمنيين والمضحك المؤلم ما أسموه محور المقاومه .. مقاومة من .. لحساب من .. وأين ؟  غير السلب والنهب ومساندة الإرهاب في كل البلدان وفساد الألباب وتشويه الأديان والفر والكر على الشريعة بالبطلان
والكيان الصهيوني فقط يعطيهم على رؤوسهم كل مرة بالسرعة في عقر دارهم وبره وتدريجي ويتحلون بالصبر الإستراتيجي على حد قولهم لحد الثمالة وجهار العار سيما وأن المقاتل الفارسي عبر العصور ليس مشهوداً له لا بفروسية ، ولا هُويه غير الحرب بالوكالة عبر الأنذال باعة الأهل و الأوطان !
فأخبرني بالله عليك إن كنت بصيراً إنسان .. ماذا قدمت إيران الفارسية الشيعية غير الشر لبني الإنسان ؟
والغرب يوظفهم في المنطقة ومن على شاكلتهم فزاعة لتظل المنطقة ملتهبة سداح مداح ليبيعوا السلاح للدول الغنية دون قناعة بغير مزاح
والرجل الذي جاء للبيت الأبيض ملهوفاً بفعله يخالف كل مافعله سلفه وفقط على غير بينة ولا مدى .. يعاوض ويفاوض ، ويسامح ويرفع القتلة الآثمين بغير حساب من قائمة الإرهاب دون أية ملامح بيِنة مُفهمه أو سِمه والأجهزة السيادية القوية هناك والرأي عندي في وقت
ما ستعمل وحدها كما حدث مع جون كيندي
 عندما تتسع الهُوه ألم يعلموا للآن أن إيران لا تعرف إلا لغة القوة ..  فالحوار لغة يجهلها الكذابون الأشرار فالجلوس  في النور على الطاوله بسلام مع من لا يعرفون إلا الظلام ولا يرون إلا الطاولة من تحت ..  مضيعة للوقت  وأنت هنا عزيز في وطنك صادقاً  ..
الكتلة الصلبه تعرف كل قواعد اللعبه فلا ينطلي عليك خداع مُخادعاً مارق سارق ضائعاً يريدك مثله ٠٠والفارق جد عظيم .. فأنت
معلوم النسب في الفعل وأمهات الكتب لا يُثنيك تعبًُ ولانصب ، وهو مجهول النسب سفِح لاربِح ولا كسِب وقد لفظته
الأرض الطيبة طريداً وعن كثب
دامت عزيزة الثرى بنا ولنا والأيام بيننا ولسوف نرى
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.