قبل 6 سنوات وتحديداً فى 15 فبراير 2015 عشنا جميعاً يوماً كئيباً ونحن نرى على الشاشات 21 مواطناً مصرياً قبطياً يرتدون الزى البرتقالى ويسيرون فى طابور بجوار شاطىء البحر المتوسط فى مدينة سرت الليبية وبجانب كل واحد منهم ارهابى من ميليشيات ( البنيان المرصوص ) الداعشية
.. فجأة يتوقف الطابور ويبدأ ( الزبانية ) فى ذبح مواطنينا بعد قراءة منطوق الحكم لتسيل دماؤهم وتختلط بمياه البحر التى تحولت الى اللون الأحمر ..!!!
هذا المشهد المريع أصابنا بصدمة شديدة وغليان اشد .. وقد رد الرئيس السيسى فى كلمة للشعب بأن مصر لها الحق فى القصاص فى الوقت والمكان المناسبين .. وبالفعل جاء الرد سريعاً مدوياً .. ففى اليوم التالى مباشرة ( 16 فبراير ) وجهت قواتنا المسلحة ضربة جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن اسلحة وذخائر تابعة لداعش فى سرت لتمحى هذه الأوكار بمن فيها من الوجود .
الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية برئاسة ( تامر مرسى ) التى سبق ان قدمت ملحمة (الاختيار) للبطل الشهيد أحمد منسى فى مسلسل .. فاجأتنا جميعاً بالاعلان عن فيلم ( السرب ) الذى يجسد الضربة الجوية الساحقة الماحقة ليكون صفعة مدوية تزلزل قواعد جماعة الاخوان الارهابية التى خرج الدواعش وكافة التنظيمات الارهابية من تحت عباءتها ، وتبعث برسالة واضحة بأن مصر لم ولا ولن تفرط فى دم شهدائها ابداً .. ومن المؤكد ان الفيلم سيجد اقبالاً لا مثيل له لأنه يؤرخ لجريمة ارهابية قذرة والرد الفورى المناسب عليها فى اسرع قصاص حتى تبرد دماء شهدائنا فى قبورهم وتسعد ارواحهم فى الملأ الأعلى .
اترك الفيلم بمفاجآته للشعب الذى يتوق لمشاهدته .. واذهب بكم الى 3 مشاهد :
× الأول .. احد عناصر داعش وهو تكريتى شهد بنفسه المجزرة وسقط فى قبضة الجيش الليبى روى تفاصيل ماحدث بالضبط .. يهمنى هنا ماذكره عن اربعة اسماء حضروا المجزرة .. اثنين منهم قُتلا وهما ابو المغيرة القحطانى ( والى شمال افريقيا ) وعبد الله الدسوقى ( مصرى ) ، واثنين مازالا على قيد الحياة ونطالب باستهدافهما اما للقبض عليهما أو قتلهما وهما ابو معاذ التكريتى ( والى شمال افريقيا ) بعد مقتل القحطانى والذى اخرج فيديو المجزرة وابو عامر الجرزاوى ( والى طرابلس ) .
× الثانى .. ان الداعشى التكريتى اعترف ايضاً خلال التحقيقات بأن جثث الشهداء تم دفنها فى منطقة جنوب سرت حددها بدقة وهو ماقاد النيابة الى مكان الدفن واستخراج الجثامين وتسليمها لذويها .
× الثالث .. عقد رؤساء الكنائس العالمية الأسبوع الماضى اجتماعاً عبر ( الفيديو كونفرانس ) حضره البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وجاستن ويلبى رئيس اساقفة كانتربرى والمطران منير حنا رئيس اساقفة اقليم الاسكندرية للكنيسة الأسقفية الانجيليكانية وتم خلال الاجتماع ولأول مرة احياء الذكرى السنوية السادسة لشهداء مصر فى ليبيا .
رحم الله شهداءنا الأبرار الذين سقطوا غدراً وغيلة بدم بارد وبيد خسيسة .
وتحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر .
×× الحفاظ على الحياة .. أهم ..
كل التصريحات الصادرة من دكاترة متخصصين تؤكد ان الموجة الثالثة من فيروس كورونا والتى اصبحت على الأبواب ستكون اشرس من سابقتيها .
اساتذة الأمراض المعدية اكدوا لشبكة ( سكاى نيوز ) ان الموجة الثالثة التى ظهرت فى 13 دولة من 5 قارات وتحمل اسم ( اف 480 كيه ) اكثر خطورة .. وان خطورتها تكمن فى انها تجعل الفيروس يتجنب الأجسام المضادة التى تنتجها اللقاحات الحالية .. ومن ثم فان هذه اللقاحات لن تؤثر فيها ولن تحد من انتشار العدوى ..واعلنوها صريحة مدوية ان تلك الموجة انتشارها سريع جداً بعد ملاحظة سلالتى بريطانيا وجنوب افريقيا .
يأتى ذلك فى الوقت الذى يتشكك فيه بعض المرجفين فى كل لقاح يعلن عنه ضد الفيروس ويزعمون ان مواد مخلقة من الخنزير تدخل فيها .. لذا فان لدينا عدة اسئلة لهؤلاء المغرضين :
× هل تأكدتم ان اللقاحات التى تناولتموها لأمراض اخرى خالية من اى مواد محرمة ..؟؟
× ماذا عن الأدوية بوجه عام والسجاير وكافة انواع اللحوم ( التى تعشقونها ) والأجبان والحليب المجفف والمايونيز وغير ذلك .. كل هذا تتعاملون معه .. فهل تأكدتم من انها جميعاً خالية من المحرمات ..؟؟
× الم يجز المولى سبحانه وتعالى أكل الميتة ولحم الخنزير اذا كان الانسان مضطراً لذلك (حفاظاً على الحياة) ؟؟.. اليست لقاحات كورونا هى حماية للحياة وان لا دواء الآن غيرها ..؟؟
ليتكم تخرسون .. انتم احرار .. لا تتعاطوا لقاحات كورونا .. اما نحن فراضون تماماً بأن نأخذها حتى ولو كنا على يقين بأن بداخلها مواد محرمة .. الحفاظ على الحياة يلغى حظر المحرمات .