أصدرت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الاحد، عددًا من القرارات الوزارية، وذلك استكمالاً لحركة الترقيات التي تم إجراؤها أمس السبت.
ونص القرار الأول الذي حمل رقم (88) لعام 2021 على تكليف الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، للعمل مساعدًا لوزير الصحة والسكان للإعلام الصحي والتوعية والتواصل المجتمعي والسكاني بجانب عمله متحدثا رسميا للوزارة، وذلك لجهوده المبذولة خلال الفترة الماضية في التواصل المجتمعي وإبراز جهود الوزارة فى مختلف قطاعاتها وهيئاتها، فضلاً عن استحداث ملف التوعية والذي يخدم العديد من القضايا الصحية من ضمنها (جائحة فيروس كورونا المستجد، والتأمين الصحي الشامل، والمبادرات الرئاسية في مجال الصحة العامة) وذلك من خلال جميع وسائل الإعلام والمنصات الرقمية لوزارة الصحة والسكان على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء القرار الوزاري الثاني الذي حمل رقم (87) لعام 2021، ونص على تكليف الدكتورة نيفين النحاس، مدير عام المكتب الفني للوزيرة، للقيام بتسيير أعمال الإدارة المركزية للدعم الفني بوزارة الصحة والسكان، وذلك لمدة عام من تاريخ إصدار هذا القرار، بجانب عملها، نظرًا لجهودها المبذولة في متابعة جميع ملفات العمل بوزارة الصحة والسكان، وتواصلها الفعال بجميع الجهات والهيئات الدوليه.
كما نص القرار الثالث الذي حمل رقم (86) لعام 2021 نص على تكليف الدكتور محمد أحمد عقاد، استشاري الكلى الصناعي بمديرية الشئون الصحية بالجيزة، للقيام بتيسير أعمال رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة بقطاع الرعاية الصحية والتمريض وذلك لمدة 3 أشهر من إصدار القرار.
كما عقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مؤتمرًا صحفيًا، اليوم الأحد، بحضور الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، لاستعراض آخر مستجدات الوضع الوبائي لفيروس كورونا.
وأعلنت وزيرة الصحة والسكان عن تكليف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، مستشارًا لوزير الصحة للتميز الإكلينيكي، للاستفادة من خبراته في تحقيق التميز الإكلينيكي لكافة التخصصات الطبية التي تقدم للمرضى بمستشفيات وزارة الصحة والسكان والهيئات التابعة لها، لافتة إلى أنه سيقوم بالإشراف على وضع برتوكولات العلاج الخاصة باللجان العلمية لقرارات نفقة الدولة وقوائم الانتظار، ووضع بروتوكولات علمية موحدة بمختلف التخصصات الطبية وتدريب الأطقم الطبية عليها.
ووجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الشكر لرئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا المستجد وأعضاء اللجنة لما يبذوله من جهد خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن اللجنة تنقعد بشكل دائم لمتابعة مستجدات فيروس كورونا المستجد ووضع بروتوكولات التشخيص والعلاج للمرضى وتحديثها بشكل مستمر وفق أسس بحثية وعلمية وتطبيقها بكفاءة عالية، بالإضافة إلى تدريب جميع الأطقم الطبية عليها، كما وجهت الشكر لجميع أساتذة الطب واستشاريي وزارة الصحة والجامعات المصرية لما بذوله من عطاء طبي وعلمي خلال مواجهة الجائحة.
ولفتت الوزيرة إلى جهود اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد في وضع أولويات اللقاحات التي تحصل عليها مصر لاختيار الأفضل، والفئات المستحقة لتلقي اللقاح وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى تلقي الأطقم الطبية الجرعة الأولى للقاح بمستشفيات وزارة الصحة والهيئات التابعة لها ومستشفيات القوات المسلحة والشرطة والمستشفيات الجامعية وتلقى الجرعة الثانية خلال الفترة الحالية، مؤكدة أنه لم يتم رصد أي أعراض جانبية خطيرة على الذين تلقوا اللقاح.
كما أشارت الوزيرة إلى تعاقد مصر على 100 مليون جرعة من لقاحات فيروس كورونا المستجد، موضحة أن مصر بصدد استلام 8.6 مليون جرعة من لقاحات “استرازينيكا” وذلك من ضمن 40 مليون جرعة يتم الحصول عليها من خلال التحالف الدولي للأمصال واللقاحات بجنيف (GAVI)، وسيتم استقبال باقي الجرعات على مدار العام الحالي، كما سيتم استقبال دفعة من لقاح “سينوفارم خلال ساعات، لافتة إلى أن مصر أول دولة في أفريقيا تحصل على اللقاحات وتبدأ بتطعيم الأطقم الطبية، كما أشارت إلى أن جميع اللقاحات التي يتم الحصول عليها يتم منحها موافقة استخدام طواريء من خلال هيئة الدواء المصرية والمعامل التابعة لها والتأكد من فاعلية اللقاحات ومأمونيتها.
وذكرت وزيرة الصحة والسكان، أنه سيتم فتح التسجيل على الموقع الإلكتروني للمواطنين الأسبوع المقبل لبدء تلقي الفئات المستحقة لقاحات فيروس كورونا المستجد من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ومرضى الأورام، مشيرة إلى أنه تم توفير أماكن مخصصة لتلقي اللقاحات للمواطنين بالـ 27 محافظة على مستوى الجمهورية.
ومن جانبه توجه الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة لعلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، بالشكر للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، على ثقتها وتقديم الدعم الدائم للجنة خلال مواجهة الجائحة.
واستعرض الدكتور حسام حسني خلال المؤتمر مراحل وضع بروتوكولات التشخيص والعلاج لمرضى فيروس كورونا المستجد منذ بداية الجائحة حتى الوصول إلى نسخته الحالية، وتحديث البروتوكول وفقًا لتطورات الوضع الوبائي والأبحاث والدراسات العلمية التي يتم إجراؤها وذلك من خلال الاعتماد على الأدوية الأكثر فاعلية في علاج المصابين.
ولفت الدكتور حسام حسني إلى أنه تم نشر نتائج الدراسات والأبحاث العلمية الخاصة بنتائج بروتوكولات التشخيص والعلاج في كبرى المجلات العلمية الدولية، موضحًا أن وزارة الصحة والسكان قادت مصر خلال جائحة فيروس كورونا على مستوى بروتوكولات العلاج والأبحاث العلمية، كما تم تدريب الأطباء بوزارة الصحة والجامعات المصرية على طرق تطبيق البروتوكولات.
وأشار إلى أن مصر شهدت وضع غير مسبوق في الدول العربية من خلال تشكيل اللجنة العلمية ووضع بروتوكولات موحدة وبتوقيتات زمنية محددة لعلاج فيروس كورونا المستجد وتطبيقها بجميع مستشفيات مصر.