كانت على موعد مع ليالى شهر ابريل , تتلمس فيها بعضا من حظها والذى ظنت انه تبسم لها عند ميلاد اجمل واخر عناقيد الؤلؤ المنثور حتى بات درة تاجها , هكذا كانت تراه فى يقظتها كما يزورها فى منامها كسحائب نور , وكذلك كان طاقة فرحها ومشكاة بهجتها , وكانت تاخذه صغيرا الى شيخه ليحفظ عنه القرآن الكريم ,القادم بوست