هاني سالم يكتب : الرئيس المُجتهد … نظيف اليد

إذا كانت مصر هي ” هبة النيل ” فإن الله تعالى منح مصر هبه بإرادة شعبها القوي، وهو فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ( هبة الله )
فمنذ اليوم الأول له في هذا المنصب ” منصب رئيس الجمهورية ” وقبله، كان الرجل واضحاً وصريحاً بأنه لا يملك سوي العمل، فثقافة العمل الجاد والجديه جزء أصيل من تكوينه الشخصي، ولا يعرف ثقافة الإسترخاء التي عانت منها البلاد لسنوات طويلة،
وهو أعطي وعداً لكل من منحوه ثقتهم وأعطوه أصواتهم، أن يكون علي قدر المسئولية والأمانه، وأن يكون القدوه والمثل لهم، للنهوض بهذا البلد وجعله في مصاف الدول المتقدمة، فهو ربان هذه السفينه، وهو البطل كما يراه جميع المصريين بإستثناء الخونه والعملاء فهو بالنسبه لهم ” كابوس ” هو الرئيس المُنقذ وحامل شعلة المستقبل في الوقت الراهن، وجلاد الظالمين بلا قلب، كما يراه جماعة الإخوان الإرهابيه، التي أرقت مصر والمصريين أكثر من 80 عاماً
وهو المصارع الذي أنهي حلمها في أيام معدودة. أوصاف كُثُر لن تنتهي في مجلد أو إثنين، بل وصف ” عزيز مصر ” يحتاج مجلدات ومجلدات، فالكل أجمع علي أنه رئيس نشيط ودؤوب العمل، وليس أي نشاط، بل نشيط بشكل مخيف ومريح في ذات الوقت، مخيف لكل مسؤول تسول له نفسه ألا يقوم بعمله أو يتقاعص عن أداء دوره ورسالته كما وثق فيه الرئيس، ومريح لشعب وضع ثقته في رجل واحد فقط وهو فخامته. فالرئيس عبدالفتاح السيسي نشأته الشعبيه في حي الجماليه، مروراً بتربيته في مصنع الرجال وعرين الأبطال « القوات المسلحة » المؤسسة والمنظمه الأكثر تنظيماً وإنضباطاً وحسماً وحزماً في المحروسه، وإنتهاءً بتوليه العديد من المناصب السياديه والهامه، في دوله كبيرة بحجم مصر، جعلت منه رجل يحترم ” عقارب الساعة الثلاثه ” فيسعي دائماً إلي النجاح في كل شيء يقوم به، ويساعده في ذلك، ما لديه من عزيمه وإصرار،
وبجانب هذا الإصرار ملتزم بأخلاقيات العمل، وهذا ما جعله ينال الإحترام والثقه والحب والشعبيه الجارفه، ورغم رباطة جأشه إلا أنه لا يستطيع أن يسمع كلمات زوجه ترملت، ولا يبكي، لا يري طفلاً والده إستشهد من أجل الوطن، إلا وينهمر في البكاء، لا يستطيع أن يسمع خبر إستشهاد أحد من أبناء الوطن سواء كان عسكرياً أم مدنياً إلا ويبكي، نستطيع أن نقول توليفة مشاعر عجيبه يملكها السيد الرئيس ويتحكم فيها مثل ربان السفينة الشجاع المغوار ويمتلك من الحكمه ما فطن. إحترامه لعقارب الساعه الثلاثه، يجعله رابعهم، فالعمل بميعاد، والنوم بميعاد، والإستيقاظ بميعاد، إلا شيئاً واحداً ليس له أي ميعاد حتي قيام الساعه وهو ( حب مصر )
دائماً وأبداً يسعي السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي أن يكون واقفاً على رأس العاملين في أي مشروعات قوميه وتنمويه لمصر، لن نجد مشروعاً مهماً أيا كان تدشينه إلا ونراه حاضراً على رأس الجميع، يتفقد ويستمع بأريحيه ويوجه بحسم وحزم والإبتسامه لا تفارق وجهه، فعلي مدار فترة رئاسته الأولي وما مر من الفترة الثانيه، يثبت أنه رجل الدوله الأول الذي يستطيع بكل حزم وحسم وقوه وبأس وحكمه، التحكم في دفة أمور دوله كبيرة وذات ثقل بحجم الدوله المصريه، ويثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه قدوة الحالمين والطامحين في أرجاء المحروسه..
«« الرئيس الشريف نظيف اليد في زمن عز فيه الشرف »» وسيرته الرائعه العطره تسبق خطواته، وأعاد إكسير الشباب لوطن ترهل وأصابته الشيخوخه، وأعاد أركان الدوله المُهلهله وأعاد للدوله هيبتها ووضع نهايه لبلطجة سلب الحقوق ( إخلاص وكفاءة ومعجزات لا إنجازات ) فما أروع أن تتعانق نظافة اليد والإخلاص وشرف الكلمه، والمهاره والكفاءة والسخاء في العطاء، لترسم شخصية قائد محنك وعظيم ورجل دوله من الطراز الأول. وعلينا أن نتخيل أن هذا الرجل الشجاع تحاربه دولاً تصرف مليارات الدولارات لكي يفشل، ودولاً فاتحه أراضيها معسكرات لتدريب الإرهابيين كي يوقعوا به، وجعلت من أراضيها منابر إعلاميه إرهابيه لتشويهه والسخريه من إنجازاته، ومع ذلك لم نري منه إلا صموداً وثباتاً وصبراً وإيماناً عميقاً بالله، وتجاهلاً تاماً لكل هذه الصغائر ولا يلتفت لمن يكسرون الهمم..
« الرئيس القائد والمُنقذ » فنسي البعض الذين لم يذاكروا تاريخ الجماعه الإرهابيه، نسوا ما كان، وما كان مُفترضاً أن يكون، لو لم تُنقذ مصر من ( مِخلب الإخوان الشرس ) بفضل الله تعالى والجيش المصري وبفضل هذا الرجل العظيم، الذي حرر المصريين من فاشية منظمة الإخوان الدوليه، فاعتبره المصريون بل والعرب الأب الروحي للجمهوريه المصريه الثانيه، ورفض الرجل مداهنة الإخوان وأمريكا وإسرائيل وقطر وتركيا وبعض دول أوروبية لها مصالح مع الجماعه الإرهابيه، وانتصر لوطنه ومواطنيه، وكأنه كان يتقوي بمقولة الإمام علي بن أبي طالب « لا تُزيدني كثرة الناس حولي عِزه، ولا تفرقهم عني زادني وحشه، لأني مُحق » والآن، تحاول قوي الشر وخفافيش الظلام الدامس، هدم ما صنعه البطل عبدالفتاح السيسي، غيرة من نهضة مصر المشهوده الراهنه، التي نراها على أرض الواقع، وإنجازات هائله في كل المجالات، وكافة القطاعات، لم تعرف طعم التوقف من طرق وكباري ومشروعات قوميه وتنمويه عملاقه، وآخرها مشروع مصر القومي ( مشروع القرن ) تطوير وتنمية قري مصر بأكملها، والذي يؤكد أن تفكير الرئيس خارج حدود الحلم.
اللهم احفظ لنا هذا الرجل، واجعل المزيد من الخير علي يديه، واجعل ما هو قادم أجمل من كل ما مضي، وأيده بنصرك وبجنودك ونجّه وشعب مصر مما يمكرون.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.