منذ أن بدأت الثورة التكنولوجية في الإنتشار وتفشت الشبكة العنكبوتية في كل بيت وتوغلت في أعماق القلوب وأنتشرت في دهاليز العقول ، والناس – كل الناس بكافة مستوياتها ودرجاتها – يعيشون مرحلة متقدمة وغير مسبوقة من الجنون والإنعزال عن العالم الخارجي . فالجليس والوليف والونيس لم يعد الأب أو الصديق أو الزوجة ، وأنما المحمول وما يحتويه من بوابة للدخول الي مواقع التواصل الإجتماعي بكل ما تحتويه من المعقول واللامعقول .