لأ أميل ولا أنحاز وإن كان ذلك لأولئك يُجاز لا أطيل في الحديث والعرض عن خير أجناد الأرض جيش مصر العظيمة العظيم فقد إمتلأت صفحات التاريخ القديم والحديث والمعاصر بالمآثر الخوالد وعظيم الإنجاز ٠٠٠ نقرأ ونسمع ونرى المرتزقة السوريين الغرباء الأشقياء يتظاهرون في فناء إحدى الكليات العسكرية بالعاصمة الليبية طرابلس مطالبة بالأجر ثمن دماء الأبرياء أهل الوطن٠٠
فلا حكومة الشقاق بائعة العرض والأرض منتهية الولاية والولاء عديمة الوفاء والشرعية يدفعون لهم ٠٠ولا المقاول التركي الأّفاق المفسد في الأرض يدفع لعائلاتهم هناك٠٠٠فمن يشفع ومن يدافع عن الحقير الذي جاء تاركاً أرضه تحترق وعن الملعون الشرير الذي جاء به ليقتل فقط ليقتل دون أن يدري من يقتل ولماذا يقتل على غير مقتضى الحال فقط لأجل المال وبئس المال والمآل ٠٠٠
ويكون في إنتظاره سُلة من الأنطاع وكل من باع عزة وشرف الوطن ودفع الثمن الآن الآّن وقد عرفتم أنكم تدفعون ثمن الخيانة والذل والمهانة فأمسكتم ٠٠
فمن يشفع ومن يدافع عن الثالوث الشيطاني والكل حقير مُحتقر وقد إجتمعوا على الغدر وعليه تفرقوا
فهل للخائن أن يشكو من كان في الغدر سويا معه بأنه لم يكون وفيا له وأن طقس الخيانة كان مليئا بالعواصف مجرداً من أي عواطف فمن مع كل هؤلاء يتعاطف٠٠٠ ولكنها النار تأكل بعضها بعضا فغدر الأشرار رزق للنار حق مستحق لها في الحال وفي الإستقبال عبرة ودرساً في كل الأحوال ٠٠٠
نرى ونقرأ عن الداخل السوري إحتال أجزاء وتقطّع أشلاء
فذاك المعسكر الروسي وذاك التركي وتلكم الإيراني وكل أسلحة الجو الإسرائيلي تجوب المجال الجوي السوري تقذف تنسف بغير رادع ولا معقب اللهم إلا بالحناجر في الخطب٠٠٠ والأمريكان والأوربيون يفعلون هناك ما يريدون
وجماعات الشر أذناب عبيد الكل يعبدون المال يقتلون لا يتقون ولا يعقلون وكل الذي يعرفون عن الدين أنهم فقط يتقمصون يقلدون يكذبون فالدين الحصن المتين الآمن لكل خائف وهم هناك الخوف لكل آمن
فهل يعقل عاقل أن كل هذا وأكثر فقط ليرحل الأسد وحاشيته وعائلته ٠٠٠
وفي بغداد وفي القطاع نكرة آثم هنا وهناك بالليل يعلق صورة لقاسم وحر يمزق بإقتناع في وضح النهار بحماس وزهار حماس يتحدث بصَّغَار وبجاح أن قاسم كان يمدهم بالسلاح وملايين الدولار٠٠٠ ليقتلوا شرفاء الأمة في سيناء لا يرعون إلاً ولا ذمة وإلا فكم قتلوا من القلة المحتله ٠٠٠وخيرة الشعب هناك رجال ونساء بغير قوت في صمود يموت وصكوك القادة كالعادة في البنوك والمباني في صعود
والسؤال عن صاحب الصورة٠٠ هل كان ونظامه خيرا للمعمورة
أو إستصلاحاً للجادب أو فلاحاً يرعى أغنام تشبع ليأكل الجوعى ويشكر ويمتن أم يمد الحوثي يُخزن القات ويرتع ويقتل الصغار والشيوخ والأمهات
هل تذكر معي يوم أن جاء متنكراً مُنكراًمغتر ليلتقيه شاطر الشر وأجهزتك العريقة الحساسه حاميتك ترصده تعد عليه نبضاته و أنفاسه وباء بالخسران لا مأسوف عليه فأيقن أن خير الأجناد مُوطنة في السعة والضيق مُحصنة برباط وثيق متين مؤتمن ليوم الدين تأبىَ التفكيك والتشكيك الكتلة الصلبه واحة الأمان وكان الله في عون اليمن والعراق وسوريا ولبنان ٠٠فلا موتته فرحتنا ولا آلمتنا وقد علمتنا التجارب أن الخائنين يموتون صرعى عطشى وجوعى مفلسين فمن قتل غيِلة يُقتل ولو بعد حين ٠٠٠
وخير أجناد الأرض هنا يفتدي لا يعتدي قوياً في الليل والنهار يبني يجني الثمار فهو الأب والزوج والأخ والأبن يهتدي يقدس الرب لا يحتج ليس له أي مطلب ولو كان يسير ولا من بعده للزُمره اللهم تيسير الحج والعمره الفرض والسنه وتلكم غاية المراد من رب العباد وكل القيم الأصيلة النبيلة المُستكِنه بحق وصدق أليسوا خير أجناد الأرض ٠٠٠وهل يختلف على ذلك أحداً على وجه الأرض