لا شك أن الإعلام بكل وسائله القديمة والحديثة، هو أحد أذرع الأمن القومي، وتقع عليه مسئولية تصحيح الخطأ الشائع الذى يقترفه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، وهو عدم التفريق بين حرية الرأي والتعبير، والترويج للشائعات، وكذلك علي الإعلام توضيح كيفية مواجهة حملات التشكيك التي تهدف إلى بث روح الإحباط والسلبية في نفوس الشعب المصري والتقليل من الدولة المصرية وإظهارها دائما بالفشل من قبل أصحاب الأجندات الخارجية، وبيان أن اللعب بالعقول أسرع وسيلة لاختراق الدول والسيطرة على شعوبها، وأن التشكيك في إدارة الأزمات يهدد الأمن العام، وأن الأذرع الإرهابية الإليكترونية تلعب على الحالة النفسية واحتياجات الناس، وأن الإرهاب لم يعد مقتصرا على المسلحين والانتحاريين من الجماعات الإرهابية المتطرفة، بل إنهم يستغلون التقدم الهائل فى وسائل الاتصال لاستخدامه سلاحا في الحرب على مصر، سواء من قبل الجماعات الإرهابية والمتطرفة أو من قبل الدول المعادية لمصر التى تسعى لإفشالها والنيل من إنجازاتها، فأصبح هؤلاء وأولئك يوجهون الشباب للتشكيك في الإدارة السياسية وخاصة فى وقت الأزمات.