فى قريه الزيتون التابعه لمركز ناصر بمحافظه بنى سويف كان نبت الحُلم يترعرع ويخضر ويكبر يوما بعد آخر , انهى الحُلم دراسة (المريلة الكاكى) فى مرحلته الابتدائية, ومازال الحلم الجميل يكبر, ويردد مع صباح كل يوم :” تحيا جمهورية مصر العربية ” ثلاث مرات كما الصلاة , ينظر الى عَلم بلاده , ويتعلق بساريه كل يوم فى فسحة منتصف اليوم الدراسى , وكأنه يحاوره , ويظن الحُلم ان حديثه الصامت مع سارى علمه كان سرا ,