وكيل الأزهر يستقبل وفدًا من كلية القادة والأركان بوزارة الدفاع

نقدم للعالم فكرًا مستنيرًا ودعوة راشدة تقوم على الوسطية وسماحة الإسلام نقدم للعالم فكرًا مستنيرًا ودعوة راشدة تقوم على الوسطية وسماحة الإسلام نقدم للعالم فكرًا مستنيرًا ودعوة راشدة تقوم على الوسطية وسماحة الإسلام نقدم للعالم فكرًا مستنيرًا ودعوة راشدة

التقى فضيلة الدكتور/ محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بمقر مشيخة الأزهر، وفدًا من الدراسين بكلية القادة والأركان التابعة لوزارة الدفاع، يتكون من 40 ضابطًا، ثلاثة ضباط أعضاء هيئة تدريس، و10 ضباط دارسين مصرين، و27 ضابطًا وافدًا من الدول العربية.

ورحب وكيل الأزهر بضباط مصر والدول العربية الدراسين بالكلية، وأعرب عن خالص تقديره لقيادة الكلية، وحرصهم على الاستفادة من خبرات الأزهر في مجال نشر الفكر المعتدل، مؤكدًا أن الأزهر له تاريخ حافل منذ نشأته في هذا المجال وقدَّم فكرًا مستنيرًا ودعوة راشدة تقوم على الوسطية وسماحة الإسلام، وأن رسالة الأزهر رسالة عالمية ودوره بارز في مختلف دول العالم، ويستقبل على مدار العام طلابًا وباحثين وأئمة من أكثر من 100 دولة للدراسة والحصول على الدورات التدريبية والتأهيلية بفضل مناهجه التي تكفل التنوع والاختلاف، وتحارب التشدد والمغالاة.

وأشار فضيلته إلى أن مصر تعيش حالة من التناغم بين أبنائها، وأن أهم عوامل الاستقرار تتمثل في حب الوطن والولاء والانتماء له، مؤكدًا أن الأزهر لا يدخر جهدًا في سبيل نشر التعايش والإخاء بين الناس، وقد كانت وثيقة الأخوة الإنسانية نموذجًا يحتذى به كأساس للتعايش والمواطنة بين البشر، وتؤصل للأخوة الإنسانية أساسًا ومعيارًا بين الناس جميعًا.

وعقب اللقاء، توجه الوفد لزيارة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حيث استعرض الباحثون بالمرصد والمركز جهود الأزهر في رفع مستوى الوعي لدى الناس عبر الإنترنت، وعلى أرض الواقع، من خلال الندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية والقوافل التوعوية، ومكافحة الإرهاب والتطرف بأكثر من 10 لغات، وهي جهود ساهمت كثيرًا في بيان الصورة الصحيحة للإسلام

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.