بغض النظر عن الجدل الدائر حول جدوى اللقاحات التى تم إنتاجها بالفعل، وإقبال البعض على تعاطيها، وتخوف الكثيرين من عواقبها، فلا شك أن مصر – حتى كتابة هذه السطور – بفضل الله تعالى أولا ثم بجهود مؤسسات الدولة، مازالت من الدول الأقل تضررا من الموجة الثانية لفيروس “كورونا المستجد”، ونرجو أن ينتبه الناس إلى أن عدم التزام تعليمات السلامة والوقاية من هذا الفيروس اللعين يمكن أن يدخلنا فى دوامة لا قبل لنا بها، ومتوالية عددية من الإصابات يعجز عن مواجهتها أى نظام صحى فى العالم مهما بلغت قوته، وما حدث فى بعض الدول المتقدمه، بل العظمى فى الموجة الأولى والثانية خير دليل.