اذا كان البرلمان الأوروبى يظن انه من طينة ونحن من طينة أخرى ، ويتخيل ان من حقه اطلاق ( الأوامر الخزعبلية ) ونحن ننفذها فوراً خوفاً وطمعاً .. فعليه ان ينشط ذاكرته ليعلم اذا نسى أو تناسى ان مصر تحررت تماماً من ربقة الاستعمار قبل 68 عاماً وانها اليوم الدولة رقم ( 1 ) فى الشرق الأوسط .. وبالتالى عليه ان يفيق من غيبوبته ليعرف عمن يتكلم بهذا الهراء .