خالد إمام يكتب : لقاح كورونا .. ( أمن قومى )

نجحت مصر على ستة مستويات فيما يخص لقاح كورونا بعد وصول الدفعة الأولى من اللقاح الصينى ( سينوفارم ) ومقدارها 50 الف جرعة تكفى 25 الف شخص حيث يؤخذ اللقاح على جرعتين فى عضلة الكتف يفصل بينهما 21 يوماً .. لتصبح مصر الدولة الأولى فى افريقيا التى تحصل على هذا اللقاح والثانية عربياً بعد الامارات .
× النجاح الأول .. ان الدولة وضعت المواطن فى قمة اهتمامها ولم ترجىء من اجله وحياته اختيار اللقاح مهما كان سعره .
× النجاح الثانى .. انها اختارت اللقاح الصينى لأنه اكثر نجاحاً من باقى اللقاحات المتداولة فى العالم ولأنه لقاح يحمل اقل نسبة من الأعراض الجانبية .
× النجاح الثالث .. انها قصرت تداول اللقاح على منافذ وزارة الصحة منعاً للاتجار فيه وسوف تطرحه بالمجان .
× النجاح الرابع .. حذرت الدولة من الاعلانات المضللة للقاحات ( فنكوشية ) خارج منافذ الوزارة او الترويج للقاحات وهمية .. والتركيز على انه سيتم متابعة الفضائيات ووسائل الاعلام التى يمكن ان تروج لأية لقاحات وهمية .. والتأكيد على انه سيتم محاسبة ومحاكمة أى مخالف لأن الموضوع كله ( أمن قومى ) .
× النجاح الخامس .. تم تحديد الأولى بأخذ اللقاح .. وفى مقدمتهم الأطقم الطبية التى يسقط منها شهداء على مدار الساعة ، وكبار السن واصحاب الأمراض المزمنة حسب خطورتها .
× النجاح السادس .. تجرى الدولة مفاوضات مع الشركة المنتجة لاقامة خط انتاج للقاح فى مصر خاصة فى ظل وجود سلسلة من مناطق التبريد تستوعب اكثر من 110 ملايين جرعة .
امام هذا النجاح الباهر .. اقف تحية اجلال واكبار للرئيس السيسى الذى وضح للكافة مدى اهتمامه بصحة المواطن المصرى عبر برامج مختلفة توجها بتوفير مصل كورونا .. كما احيى الحكومة بكامل اعضائها على اتخاذها خطوات سريعة وفاعلة حتى تصل اول دفعة من المصل .. ويقينى انه سوف تتوالى الدفعات لنقضى تماماً على هذا الوباء القاتل .
× تأييد وتأمل ..
توقفت كثيراً امام ثلاثة احكام قضائية مؤيداً ومتأملاً :
× الأول .. الحكم التاريخى الذى اصدرته المحكمة الادارية العليا بفصل ( فنان اول بالبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية ) التابع لوزارة الثقافة لنشره على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعى مسرحية من تأليفه بعنوان ( ألم المعلم .. يعلم ) تضمنت الفاظاً وعبارات تنطوى على ازدراء للديانتين الاسلامية والمسيحية والاساءة للرسول الكريم وزوجتيه عائشة وزينب وكذلك سيدنا عيسى عليه السلام وامه مريم البتول .. اظن كفانا جداً التشبث بحدوتة ماسخة اسمها ( حرية الرأى والتعبير ) .. هذه ليست حرية بل فوضى وقلة ادب .
× الثانى .. تنفيذ حكم الاعدام فى احد اعضاء حزب النور السلفى الذى قتل طفليه الصغيرين ( 12 – 10 سنوات ) واصاب زوجته بسبب خلافات بينهما بسلاح نارى .. كيف طاوعته نفسه قتل طفليه .. ماذنبهما ؟؟.. كان الله فى عون القضاة .. الجريمة وقعت عام 2015 أى قبل 5 سنوات وواضحة وضوح الشمس ولا تحتاج كل هذه المدة وذاك المط .. لكن ( القانون المتجمد ) يكبل رجال العدالة .
× الثالث .. حكم الجنايات بمعاقبة 10 متهمين بالسجن المشدد بين 7 الى 5 سنوات فى قضية احداث مجلس الوزراء .. ايها المشرعون ( القدامى ) .. هذه الأحداث وقعت فى 16 ديسمبر 2011 .. فهل من المنطق والعقل ان تظل القضية متداولة 9 سنوات ومازالت فى الجنايات ؟؟.. وياايها المشرعون ( الجدد ) اناشدكم تعديل القوانين وبسرعة .. فالعدالة البطيئة قمة الظل .
× انفلات .. وليس حرية ..
مجرد سؤال برىء جداً : لماذا تتعمد فنانات عندنا ان ( تتعرى ) خلال المهرجانات الفنية ؟؟.. البداية كانت فى الجونة واعقبها مهرجان القاهرة السينمائى .. كلنا شاهدنا بأعيننا معظم الفنانات شبه عرايا حتى ان احداهن ارتدت فستاناً شفافاً دون بطانة ..!!!!! والغريب ان اغلب هؤلاء تعدين الستين من اعمارهن .. هذه ليست حرية ابداً بل انفلات اخلاقى .. صدق من قال ( اذا لم تستح .. فاصنع ماتشاء ) ..!!
Khaledemam6@hotmail.com
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.