فضيحتان لا يُمكن أن يغفرهُما التاريخ للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الفضيحه الأولي كونه أول من إعترف بالقدس عاصمه لإسرائيل عام 2016، والفضيحه الثانيه عندما باع دماء الأتراك ضحايا سفينة ” مرمره ” وكان هذا مقابل 20 مليون دولار، إردوغان الذي لا يعرف غير الكيل بمكيالين وإزدواجية المعايير، ويناقض نفسه، فعندما قامت البحرين والإمارات ومعهم السودان بتوقيع وإبرام اتفاقيات سلام مع اسرائيل، شن هجوماً عنيفاً عليهم، بل وإتهم تلك الدول بالخيانه والتطبيع الكامل مع الكيان الإسرائيلي، وفي المقابل كان أول من قام بتهنئة الحكومه المغربيه ( الإخوانيه ) بإقامة علاقات مع إسرائيل، بل وزاد الطين بله، قام بتعيين سفير من حزبه لدي الكيان الإسرائيلي، أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم؟! إردوغان في جميع تعاملاته مثل الرجل المرائي،القادم بوست