مركز شباب ” السلطان حسن ” بأبو قرقاص محافظة المنيا يستعد لدوري الجمهورية للميني فوتبول

كتب : محمد فيض خالد
في إطار جهود وزارة الشباب والرياضة ، المنصبة على رعاية شباب الموهوبين ، وإتاحة مناخ رياضي بناء ؛ يستوعب طاقاتهم ، ويسعى جاهدا إلى إفراز محاضن قادرة على احتضانهم ، وتطويعه امكاناتهم ، وبتكليف من  مندي عكاشة مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالمنيا ، و كامل مخيمر مدير إدارة الشباب والرياضة بأبوقرقاص .
أكد علاء حلمي الجندي مدير مركز شباب السلطان حسن بمركز أبو قرقاص محافظة المنيا ، حرص المركز على التواجد بثقل ضمن مبادرة الوزارة ، والتي بدأت بتدشين دورة كرة القدم الخماسية ” ميني فوتبول ” ، والذي يعتبر وبحق سابقة رياضية عبر مستوى قطاعات الشباب والرياضة ، وبيّن حلمي في تصريحه أن المركز يزاحم وبقوة لتمثيل المحافظة في هذه البطولة ، والتي تقرر انطلاقها منتصف ديسمبر الجاري .
موضحا أن المركز ومن خلال مجلس إدارته الحالي ، قد سخر جميع امكانياته المتاحة ، للوقوف بقوة خلف الفريق ، والذي يعكف حاليا على تمريناته من خلال تشكيلته النهائية ، والتي استقر عليها مديره الفني الكابتن أسامة الأفندي ، الذي يواظب بشكل مستمر وفعال على تدريباته ، ومحاضراته الموجهة للاعبين استعدادا للبطولة .
مع الأخذ في الاعتبار أن (٨) فرق تمثل مراكز الشباب بمحافظة المنيا سوف تشارك في هذه البطولة ، وعقب حلمي بأن مركز شباب السلطان حسن يعتبر الممثل الوحيد لقطاع جنوب المنيا ، بعد اعتماده رسميا بتسجيله ضمن فرق الاتحاد المصري للعبة.
ونوه حلمي على أن أعمار اللاعبين في البطولة تتراوح ما بين ١٨ إلى ٤٠ عاما ، مستطردا في حديثه نية مجلس إدارة المركز المشاركة في البطولة المقامة للناشئين ، والتي يجري الإعداد لها عقب الانتهاء من النسخة الحالية .
جدير بالذكر فإنّ البطولة تلقى رواجًا جماهيريا ، واقبالا من مختلف الأندية ومراكز الشباب ، حيث شهدت الفترة الأخيرة تسارع وتيرة المشاركة ، والتي أكدت وعي هذه الجهاز بأهمية مشاركتها في مثل هذه التظاهرات الرياضية المميزة ، ولعلَّ مركز شباب السلطان حسن أحد هؤلاء ، والذي شهد طفرة رياضية غير مسبوقة في الآونة الأخيرة على الرغم من تواضع امكانياته ، مقارنة بعمره القصير ، والذي أكد دائما جاهزيته لاظهار دوره المجتمعي ، وبذل قصارى جهده في بناء جسورا من التواصل مع مختلف شرائح المجتمع ، وإتاحة أجواء من المتعة ، بتذليل كافة العراقيل التي تحول دون ممارسة الشباب أنشطته الرياضية ، والتي تشمل العديد من الألعاب الرياضية الفردية والجماعية ، والتي تخدم عددا من القرى والنجوع القريبة منه ، تماشيا مع توجيهات القيادة الحكيمة بالدولة ، والتي أوصت بإيجاد بدائل قادرة على احتواء الشباب ، وإعادة تكوينه التكوين الصالح، وتسخير الرياضة في تحصين النشئ من الأفكار الهدامة والتيارات المنحرفة ، وإعداده الإعداد السليم الممنهج ؛ ليؤدي أدواره المساهمة في رفعة وطنه وبناء مستقبله.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.