يبدأ غداً الثلاثاء تطبيق قرار تنظيم مواعيد فتح واغلاق المحلات والمطاعم العامة والكافيهات والورش والأعمال الحرفية والمولات التجارية .
القرار يتكون من 6 مواد وسبق نشرها اكثر من مرة ويعلمها القاصى والدانى .. الهدف من القرار تحقيق الانضباط والقضاء على الفوضى والعشوائية ومنع الاشغالات فى بعض المناطق والحفاظ على مرافق الدولة والبنية التحتية وتوفير استهلاك الطاقة واعطاء فرصة لأجهزة المحليات وشركات النظافة لرفع المخلفات من الشوارع والحفاظ على سلامة وصحة المواطنين خاصة فى ظل جهود الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا فى مرحلته الثانية الأكثر خطورة .
المواعيد بأهدافها السامية والضرورية بل واللازم توافرها فى اى مجتمع متحضر تمنيناها منذ زمن طويل لكن الظروف حالت دون تطبيقها .
كلنا يتذكر ان الزعيم الراحل انور السادات كان قد اصدر قراراً فى السبعينيات من القرن الماضى حدد فيه مواعيد فتح واغلاق المحلات والمقاهى .. ولكن كان الهدف الأساسى منه توفير الكهرباء .. ومع ذلك فانه لم يستمر طويلاً وسرعان ماعادت ريما لعادتها القديمة .
نحن ضد الفوضى بشتى اشكالها وانواعها .. فلا يوجد بلد فى العالم يترك المحلات والمطاعم والكافيهات والمولات والورش تفتح ابوابها وتغلقها على الكيف .. ومن الطبيعى ان القرار الجديد سيجد معارضة من البعض بحجة انه سوف يؤثر على دخل الأسر والظروف الحياتية لا تتحمل اى انتقاص فى هذا الدخل .. لا ياسيد منك له .. الحل بسيط جداً هو ان كل مواطن عليه ان ينظم وقت تسويقه وانجاز طلباته ولا يترك ذلك ( سداح مداح ) وعلى مدار الساعة .. كفايه فوضى .. التزموا يرحمكم الله .
فى نفس الوقت .. فان الغالبية العظمى من المواطنين والمنشآت ترحب بالقرار وترهن تطبيقه بمرونة المحافظين خاصة بالنسبة للمنشآت السياحية والمطاعم .
عموماً .. رغم ان القرار فعلاً اكثر من رائع .. فان الأهم هو المتابعة الدقيقة من وزارة التنمية المحلية وبمنتهى الجدية وعدم التهاون ومحاسبة ومعاقبة كل متجاوز ومخطىء اياً كان .. مع الغاء كلمة ( معلش ) وتعبير ( انت مش عارف انا مين ؟؟) والاستثناءات .. فكلها تنسف القرار .
×× مناهضة العنف ضد المرأة ..
تنتهى يوم 10 ديسمبر القادم حملة ( مناهضة العنف ضد المرأة ) والتى استمرت 15 يوماً .. فكثير من النساء يتعرضن للاهانة وسوء المعاملة والاغتصاب وغيرها .. ومن ثم فاذا اردنا عالماً افضل يسوده السلام وليس ساحة حرب .. فيجب ان نبذل جميعاً المزيد من الجهد للحفاظ على كرامة كل امرأة .
الحملة تستهدف تحسين اوضاع المرأة ورفع الوعى العام بشأنها انطلاقاً من ان المرأة فى اى مجتمع انما تتفاعل مع مجتمعها ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وسياسياً فى ( ضفيرة ) واحدة .. ولا يمكن لدولة ان تستقر وتتقدم الا من خلال مشاركة المرأة فى المجال العام كفاعل وشريك اساسى
×× نوبل .. تاهت ..!!!!!
جائزة نوبل فى كل مجالاتها المفروض يتم منحها لمن يستحقها بالفعل مثلما حدث مع الزعيم السادات والكاتب العالمى نجيب محفوظ والعالم احمد زويل والأم تريزا وكوفى عنان وغيرهم كثيرون .. لا ان يتم اهداؤها منحة لسفك الدماء وخيانة الأوطان وهدم الدول أو لمعايير منعدمة .
امامنا 3 نماذج لا يستحق اى منهم هذه الجائزة العالمية : الأول .. باراك اوباما الذى نالها عام 2009 بعد 9 اشهر من توليه رئاسة امريكا .. اى انه نالها دون أى يحقق اى انجاز فعلى على الأرض ثم بانت كراماته بمساندة ثورات الربيع العبرى لهدم الدول العربية ، الثانى .. توكل كرمان التى نالتها عام 2011 بحجة قيادتها لحركة المعارضة طلباً للحرية والديموقراطية فى اليمن دون ان تؤدى فى الحركة أى دور ايجابى بل ولم تسع لتحقيق استقرار وطنها الذى يعانى الانقسام ، والثالث .. آبى احمد رئيس وزراء اثيوبيا الذى نالها العام الماضى لتحقيقه السلام مع جيرانه وبعد أن نالها تنصل من كل تعهداته مع شركائه .. والآن افتقد السلام مع شعبه وقصف تيجراى احد اقاليم بلاده .. ليس هذا فقط بل انه يرفض أى وقف لاطلاق النار ويصمم على الحسم العسكرى وتدمير قوات الاقليم ..!!!!!
للأسف .. ( نوبل ) تاهت بين التسييس وانعدام المعايير .. نرجوكم اعيدوها كما كانت جائزة محترمة والا رأينا مساخر افدح خلال توزيع جوائز 2020 يوم 10 ديسمبر القادم .