يحتضن إستاد القاهره الدولي يوم الجمعه المُقبل، نهائي دوري أبطال إفريقيا، والذي سيجمع قُطبي الكره المصريه، نادي الأهلي ونادي الزمالك، في واقعه تاريخيه، وكرنفال رياضي، يليق بمستوي البطوله الإفريقيه، ومكانة إفريقيا علي الساحه الرياضيه، حيث أنها تحدث لأول مره، أن يلتقي في المباراه النهائيه فريقين مصريين، سيحدد على إثر هذه المباراه الهامه، لقب الفريق المتوج بالأميره الإفريقيه، إنها بالفعل مباراه إستثنائيه بكل المقاييس، تنتظرها الجماهير بفارغ الصبر، والتي نأمل ونرجو أن لا تخرج عن إطارها الكروي، بعيداً عن منطق الغالب والمغلوب، والرابح والخاسر، لأن الفريق المتوج سواءاً كان النادي الأهلي، أو نادي الزمالك، هو في النهايه فريقاً مصرياً وعربياً، تميز علي إمتداد سنوات بحصده لعدة ألقاب محليه وإفريقيه..